أكد المحلل السياسي وأستاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية، علي ربيج، أن الجزائر سيكون لها ردا دبلوماسيا، على التجاوزات العسكرية التي قام بها اللواء المتقاعد الليبي خليفة حفتر، لمنع الأطراف التي تريد تعكير صفو العلاقات الجزائرية الليبية. وصرح ربيج ل "الجزائر الجديدة" أن "هذا التحرك العسكري غير المدروس، يتجه نحو تعكير الأجواء داخل ليبيا، وسيؤدي إلى منع المصالحة الليبية الليبية، حيث تشوش على ليبيا وعلى الدور الجزائري". وأفاد بقوله: "أنا أعتقد أن تحركات حفتر تأتي في سياق تحولات متسارعة داخل ليبيا تتعلق بالمصالحة الليبية الليبية، وظهور شخصيات ومؤسسات جديدة، تعمل على خروج ليبيا من مرحلتها الانتقالية". وأكد ربيج في ذات السياق "حفتر يبرر هذا التحرك العسكري الخطير بأنه جاء لمنع تسرب جماعات إرهابية من الجزائر الى ليبيا، وكأن الجزائر أصبحت مصدرا للإرهاب !".