يرتقب أن يلتئم أعضاء المجلس الوطني لحزب التجمع الوطني الديمقراطي، الأسبوع القادم في دورة عادية كان من المفترض أن تنعقد أوائل الشهر، وتم تأخيرها بسبب الانتخابات التشريعية التي جرت في الثاني عشر من هذا الشهر . أفاد مصدر من داخل الارندي، تحدث ل " الجزائر الجديدة " بأن المجلس الوطني للحزب سيلتم قبل انقضاء الأسبوع المقبل، وحدد يومي الخميس والجمعة، 8 و 9 جويلية الداخل لهذا الاجتماع، وقال إن هذا اللقاء سيتناول عدة قضايا ومستجدات الوضع الراهن، خاصة منها أسباب تراجع الحزب في الانتخابات التشريعية الأخيرة إلى الصف الثالث، وبعدد مقاعد اقل بكثير من تلك التي كانت من نصيبه خلال العهدة السابقة، إذ أن الفارق بين المقاعد التي كانت بحوزة الارندي في العهدة السابقة والتشريعيات الأخيرة بمجموع 55 مقعدا، يقارب ال 50 بالمائة. وسيكون هذا الملف محل نقاش من قبل أعضاء المجلس الوطني، ناهيك عن ملفات أخرى تتعلق بالأمور التنظيمية، وبعضها الآخر يتعلق بالتحضير تحسبا لانتخابات محلية مسبقة قد يعلن عنها رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون. واستنادا لنفس المصدر، فإن قيادة الأرندي، ممثلة في الأمين العام الطيب زيتوني، ستستغل اجتماع المجلس الوطني لاستشارة أعضاء هذا الأخير وكذا أعضاء المكتب الوطني حول أسماء النواب الجدد الذين سيتم تعيينهم في مناصب مختلفة بهياكل المجلس الشعبي الوطني سواء تعلق الأمر بنواب الرئيس، أو رؤساء اللجان الدائمة ونوابهم ومقرري اللجان ورئيس المجموعة البرلمانية للحزب بالهيئة السفلى للبرلمان، خاصة وان السنة الأولى من عمر العهدة التشريعية الجديدة، يعتمد قادة الأحزاب السياسية الممثلة في البرلمان إلى تعيين مسؤولي الهياكل التي تديرها كتلهم، على أن تلجا اعتبارا من العام الثاني والى غاية انقضاء العهدة إلى الانتخابات لشغل مناصب الهياكل المذكورة استنادا للمصدر نفسه.