أعلنت مصادر رسمية عن مقتل 20 شخصا وفقدان العشرات في ولايتين ألمانيتين جراء الفيضانات. وعمّت الفوضى مناطق في ولايات الراينلاند بفالس وشمال الراين فيستفاليا، بعد أن جرفت الفيضانات منازل عدة. قال مسؤولون إقليميون بألمانيا، الخميس، إن 20 شخصا على الأقل لقوا حتفهم وفُقد العشرات بعد أن اجتاحت أمطار غزيرة وضربت فيضانات غرب ألمانيا. وبحسب مصادر إعلام محلية فإن 7 قتلى آخرين تم العثور عليهم في عدة أماكن داخل ولاية شمال الراين فيستفاليا، حيث تم الإعلان عن مصرع رجلي إطفاء في بلدات ألتينا وفيردهول، كما تم العثور على جثتين في مدينة زولنغن وتم الابلاغ عن وفيات في منطقة راينباخ وفي مدينة كولونيا. وقال متحدث باسم شرطة كوبلنز إن الأحوال الجوية السيئة أدت إلى سقوط "أربعة قتلى في منطقة ارفايلر في أيفيل". في بلدة شولد في جنوب بون حيث انهارت ستة منازل تقع على ضفاف نهر، أحصت الشرطة 70 مفقودا لغاية اللحظة، فيما تبدو منازل أخرى مهددة بالانهيار. وقال بيرند ميليغ المسؤول البيئي في ولاية شمال الراين فستفاليا وهي أكثر المناطق تضررا بالفيضانات "عادة ما نشهد مثل هذا الوضع في الشتاء فقط". وأضاف "إن أمرا كهذا، وبهذه الشدة، يعد غير معتاد بالمرة في الصيف". وأدت الأمطار الغزيرة إلى ارتفاع مستوى مياه الأنهار واقتلعت الأشجار وأغرقت الطرق والمنازل بالمياه. ويحاول رجال الإنقاذ إجلاء المنكوبين الذين لجأوا إلى أسطح منازلهم. لكن طرقا عدة أغلقت ما يعقد سير العمليات.