استوقفونا بعريضة مطالب تمثلت أساسا في إصلاح الطريق الولائي رقم 64 في الشطر الرابط بين مدخل البلدية وبلدية عين بوسيف إلى جانب المطالبة بترميم متوسطة الربعية التي لاتزال بها آثار الإرهاب الذي استهدفها فترة التسعينيات كما دعوا إلى ضرورة انطلاق التهيئة الحضرية للشوارع بدءا بالإنارة العمومية فضلا عن معاناة الشباب من قلة المرافق بعد إغلاق المركز الثقافي في وجوههم لما يقارب 3 سنوات لانعدام التأطير وقلة الدعم الموجه للجمعيات التي أحيل شبابها إلى البطالة ويبقى مشكل سيارة الإسعاف التي تتنازعها البلدية وقطاع الصحة موضوع تراشق بالتهم وطالب المواطنون بضرورة وضعها تحت تصرف قطاع الصحة لاسيما بعد حادثة وضع امرأة مولودها على قارعة الطريق بعد تأخر وصول سيارة الإسعاف التي وجهت إلى مهام أخرى. ...والقرية الفلاحية ببوشراحيل خطر على قاطنيها رغم ان بلدية بوشراحيل الواقعة شرق ولاية المدية استفادت من حصص سكنية معتبرة سواء في السكن الاجتماعي او البناء الريفي او شبكة الطرقات غير انه لازلت هناك نقائص تطفو على السطح حيث لا يزال سكان القرية الفلاحية القديمة يناشدون السلطات المحلية التكفل بانشغالاتهم التي وصفوها بالعاجلة والملحّة والمتعلقة بالسكن الاجتماعي الإيجاري وأكد منسق لجان الأحياء لبوشراحيل أن سكنات القرية التي تعود إلى سنوات السبعينيات أصبحت هشة وغير قابلة للسكن لا سيما بعد أن اهترأت جدرانها وأسقفها نتيجة مواد البناء التي بنيت بها يومها من حصى ورمل أصبح لا يشد تماسك الجدران ما يجعلها آيلة الى الانهيار في أية لحظة، خاصة مع التقلبات الجوية. وأشار السكان بالقرية الفلاحية الى أن هذا الوضع زاد من مخاوفهم خاصة في ظل الضيق الذي تعيشه هذه العائلات البالغ عددها ال 159 بفعل تواجد عائلتين على الأقل في المسكن الواحد. مضيفين أن ما حرمهم من الاستفادة من سكنات اجتماعية هو نزوح 32 دشرة نحو مركز البلدية، وعدم توفر شروط الاستفادة، ناهيك عن أنهم لا يملكون عقاراً للاستفادة من السكن الريفي وعلى صعيد اخر لايزال سكان فرقة اولا حضرية ياملبون في تعبيد الطريق المار على القرية اذ باتت هذا الاخير يصلح لكل شيء عدا السير عليه وبات خطرا على تلاميذ القرية المتجهين الى ابتدائية يخلف شاوش وحتي النساء نحو قاعة العلاج فهم ياملون من السلطات المحلية ان تقوم بتعبيد الطريق الذي لاتزيد مسافته عن 2كلم م-د