كشف، الشاعر عمر أزراج، المقيم في بريطانيا، أنّ مجلة "مثاقفات" ستكون بداية من الأسبوع القادم، أمام طلاب وزوار المكتبة البريطانية وجامعة أوسكفورد وجامعة كامبريدج. وكتب أزراج على حسابه الشخصي بالفايسبوك: "ابتداء من الأسبوع القادم تكون مجلة "مثاقفات " بصفة منتظمة أمام الطلاب والزوار بقاعة المطالعة بالمكتبة البريطانية وجامعتي أكسفورد وكامبريدج وذلك بتفعيل قانون المنشورات المرخص لها ببريطانيا." وصدرت المجلة الفصلية "مثاقفات" للشاعر الجزائري، عمر أزراج بلندن، في صائفة 2020، بهدف تقديم الثقافات والآداب، والفلسفات والفنون والأفكار السياسية الديمقراطية الأوروبية/الغربية والأفريقية والأسيوية والأمريكية بضفتيها الشمالية والجنوبية فضلًا عن منطقة جزر الكاريبي إلى قراء شمال إفريقيا والشرق الأوسط، وإلى مهاجري هذه البلدان في أوروبا/الغرب، وذلك قصد تفعيل وتخصيب المثاقفة والحوار الفكري السلمي. ومؤخرا صدر العدد الرابع من مجلة "مثقاقفات"، وسط تنوع في المواضيع الثقافية وأسماء المشاركين، حيث جاء في كلمة العدد 4 حول "المثاقفة والاختلاف" بقلم الدكتور حالم الصكر: "لا يمكن النظر إلى عملية المثاقفة التي توخّتها هذه المجلة، إلاّ بكونها عملية حضارية في المقام الأول، وذات طابع ديمقراطي لا يفرض وجهة نظر أو رأي خلال فعل التثاقف، وبذا كان اختيار اسم المجلة معبّرا عن ذلك، حين جاء بالجمع". وأضاف الصكر في الشطر الأول من كلمة العدد الرابع: "فالمثاقفات توجه القارئ لقبول سمات التنوع في الثقافات التي تنالها عملية التثاقف، ويكون بينها ما يقرّب المسافات للفهم والحوار والتبادل المعرفي والحضاري". وتابع قوله في كلمة العدد 4: "فمن أسس فلسفة المثاقفة، كما أورد المفكر العربي فتحي التريكي في افتتاحية العدد الثاني من هذه المجلة (احترام الاختلافات البنيوية للثقافات)، وذلك يفترض في مقدمة دلالات هذا التعريف أن يكون المتثاقف معتقدا، وبيقين يتجلى في فكره وممارسته، بحق الآخر في استقلالية خطابه وهويته، ومنها ثقافته التي تكون بمنجزها الروحي موضوعا للتفاعل". كما تضمن العدد حوار مصطفى صفوان (ترجمة عبد الهادي الفقير) حول "اللغة والكلام في التحليل النفسي"، إلى جانب مقال حول "المحاكاة والهجنة" بقلم أزراج عمر ترجمة عن الانجليزية، ومساهمات أخرى من بينها "4 قصائد من سيراليون" ترجمة وتقديم سهيل نجم… وغيرها من المواضيع المهمة.