ناشد سكان حي المذبح البلدي بالبيض، في رسالة موجهة إلى رئيس بلدية ومدير الشباب والرياضة، السلطات المحلية بضرورة الإلتفات إلى حيهم والفراغ الرهيب الذي يعيشه الشباب اليائس والباحث عن ملاذ آمن يقضي فيه أوقاته بعيدا عن الآفات الإجتماعية كالمخدرات والسرقة وغيرها. ويفتقد حي المذبح البلدي على عكس باقي الأحياء إلى ملعب يكون بمثابة المتنفس الوحيد للأطفال وشباب الحي الذين سئموا الجلوس أمام الأماكن العمومية واللعب في الطرقات بالنسبة للأطفال، وهذا ما يشكل خطرا على حياة هؤلاء الذين طالبوا السلطات المحلية أكثر من مرة بضرورة إدماج ملعب جواري في حيهم، خصوصا وأن هناك مساحات كبيرة في الحي تصلح لذات الغرض، وإلى غاية كتابة هذه الأسطر يبقى مطلب شباب وأطفال حي المذبح البلدي بالبيض معلقا لدى السلطات المحلية في انتظار ما ستجود به الأيام القليلة المقبلة، لتجنيبهم الدخول في عالم الانحراف كالتدخين والمخدرات وغيرها من الآفات الخطيرة التي قد يقعون فيها جراء غياب هذه المرافق الضرورية التي قد تنسيهم همومهم. الثلوج تعرقل حركة المرور بالطرقات الوطنية استيقظ سكان مدينة البيض بداية هذا الأسبوع على مشاهدة مناظر جميلة حيث اكتست حلة بيضاء ناصعة بعد تساقط الكميات الأولى من الثلوج لهذا الموسم، حيث ساهمت بقدر كبير كمية الثلوج التي تساقطت على المنطقة من تخفيض درجة الحرارة بشكل محسوس مما جعل السكان يلجؤون إلى ارتداء ألبسة الشتاء لا سيما الجلاليب والبرانيس التي تشتهر بها مناطق ولاية البيض، أما موجة البرد التي سادت هذا الأسبوع حيث سجل تساقط كميات هامة من الثلوج على مدينة البيض تسببت في عرقلة حركة المرور على مستوى الطرق الوطنية، كل من طريق الوطني رقم 6 الرابط ما بين البيض وولاية سعيدة والطريق الوطني رقم 47 الرابط بين البيض ومدينة أفلو، وجاءت هذه الثلوج عقب تساقط كميات هامة من الأمطار في بحر الاسبوع الماضي ساعدت على انتعاش المناطق الفلاحية وزادت من مخزون المياه الجوفية التي تمون أهل المنطقة بمياه الشرب، وقد استبشر عامة الفلاحين والموالين بهذه الكميات من الثلوج والأمطار وأعربوا عن أملهم من خلال حديثهم أن تكون بداية موسم فلاحي يحمل الخير الوفير للعباد والبلاد، وجدير بالذكر أن الثلوج وحسب ما أشارت إليه مصالح الأرصاد الجوية بأن درجة الحرارة وصلت إلى عتبة 1 درجة مئوية بمنطقة البيض. محمد بن هرقال