كشفت رئيسة المفوضية الوطنية لحماية الطفولة، مريم شرفي، عن التحضير "لبنك المعلومات" بأرضية رقمية، تتوفر على كافة التفاصيل الخاصة بالطفولة، يشارك فيها الجميع، قد تكون جاهزة قبل نهاية السنة. ولدى استضافتها في حصة بإذاعة سطيف بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الطفل الذي يصادف 20 نوفمبر من كل عام، والذي يحمل هذه السنة شعار "رعاية وتعزيز الصحة العقلية للطفل"، أوضحت أن الهدف من هذه الأرضية هو الوصول إلى أبعد نقطة في الوطن، ومعرفة أهم المخاطر التي تواجه الطفولة. وقالت شرفي إن مصالحها سجلت هذه السنة 1410 قضية مساس بحقوق الطفل، بعد معاناة الطفل نفسيا من وباء كورونا، والأزمات الأخرى. "وهو عدد مرتفع – حسب المتحدثة – فيما يتم العمل على مواجهة ذلك، عن طريق قضاة الأحداث، أو مصالح التضامن الوطني، مشيرة إلى تدخلات لمصالحها خلال جائحة كورونا، وكذا الحرائق التي مست مناطق الوطن من اجل التقليل من الصدمات القوية التي واجهتهم. وشددت أن مصالحها تعمل ليل نهار، من أجل أن لا تبقى حقوق الأطفال في الجزائر حبرا على ورق، وتعمل حاليا على أهداف التنمية المستدامة والطفل ب 17 هدف تنموي. وأضافت "شرفي" أن كل المؤشرات تؤكد إيجابية وضعية الطفولة في بلادنا من حيث الصحة، والتعليم المجاني، وحماية الأمومة، وحماية الطفولة من الخطر. إضافة إلى القضاء على وفيات الأطفال، ويتم العمل على تكوين، وتأطير متواصلين لفعاليات المجتمع المدني، وكل المتدخلين كشركاء أساسيين في العملية. وثمنت المتحدثة مساعي السلطات لحماية الطفولة، مشيرة إلى انه بمبادرة من رئيس الجمهورية لأول مرة دسترة مبدأ المصلحة العليا للطفل في الدستور الجزائري. وفي الأخير ذكرت شرفي بالرقم "1111"، للإخطار والتبليغ عن انتهاكات الأطفال، علما أن مصالحها سجلت ما يزيد عن مليوني ونصف مكالمة منذ 2018.