وقعت شركة الخطو ط الجو ية الجزائر أول أمس على عقدين مع شركتي بو ينغ و أ تي ار لاقتناء 11 طائرة جديدة متوسطة و قصيرة المدى. وقد وقع على العقدين اللذين لم يتم كشف مبلغهما رئيس مدير عام شركة الخطوط الجو ية الجزائرية عبد الو حيد بو عبدالله ونائب رئيس افريقيا والشرق الأوسط للشركة الامريكية بو ينغ عبد الحميد زغمي و رئيس الشركة الايطالية الفرنسية أ تي ار ستيفان ميير بحضو ر و زير النقل عمار تو والأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين عبد المجيد سيدي سعيد وممثلين عن سفارات فرنسا وايطاليا والولايات المتحدةبالجزائر. ويتعلق الأمر بعقود اقتناء سبع طائرات متوسطة المدى من نو ع بو ينغ 737-800 ب160 مقعد وأربع طائرات قصيرة المدى مجهزة بدافعين عنفين من نوع أتي ار ب66 مقعد. وسيسمح هذا الاقتناء الجديد الذي يصل من خلاله عدد طائرات بو ينغ 737 من "الجيل الجديد" الى22 للشركة الجوية الجزائرية من ضمان مردو دية اكبر ومرونة في الاستغلال حسب المديرية العامة للشركة. وسيضم أسطول الخطوط الجوية الجزائرية بعد هذا الاقتناء عشرة طائرات من نو ع ب 737-800 وخمسة من نو ع ب 737-600 (100 مقعد) و ثلاثة من نو ع ب 767-300 (250 مقعد) حسب نفس المصدر. وخلال حفل التو قيع أكد تو أن "هذه العملية تندرج في إطار برنامج تطوير قطاع النقل بمجمله". وقد استفاد كما قال برنامج تطوير القطاع ل2005-2009 من غلاف مالي قدره 30 مليار دو لار مضيفا أن "البرنامج المسطر لفترة 2010-2014 لا يقل أهمية من السابق". وفيما يخص النقل الجوي ذكر الو زير بالأعمال التي باشرتها السلطات العمومية لا سيما في مجال تطو ير المطارات و الأمن الجو ي. وأوضح تو أن الخطوط الجوية الجزائرية بحاجة لأن تتطور لرفع التحديات الجديدة مؤكدا أن "الدولة تدعم مسعى الشركة". ومن جهته أشار بوعبد الله الى أهمية هذا الاتفاق مبرزا "نوعية الطائرات المجهزة بأحدث التكنولوجيات التي ستسمح بنقل المسافرين في أحسن الظروف". وأعرب ممثل بو ينغ الأمريكية عن ارتياحه للشراكة مع الشركة الجزائرية مؤكدا ان "طائرات بوينغ الأولى سيتم تسليمها في سبتمبر2010". واعتبر ميير أن "الجزائر شريكا هاما، مشيرا إلى أن هذا العقد سيعطي بالتأكيد ديناميكية جديدة لهذه الشراكة". و أكد أن الطائرة الأولى من نوع أ تي ار ستسلم للشركة الجزائرية في فيفري 2010 في حين ستصل الثلاثة الأخرى بين شهري فيفري وجو ان 2010.