إنتقد الوزير مجددا إستمرار رفض بعض المؤسسات الإستشفائية إستقبال المرضي بحجة عدم توفر الأماكن مؤكدا أنه سيتم إتخاذ الإجراءات اللازمة في حق من ثبث عليه القيام بمثل هذه التصرفات، مطالبا بالإفراج عن الأسرة الغير شاغرة على مستوى المؤسسات الإستشفائية بطريقة تدريجية وحسب الوضعية الوبائية بكل ولاية، حسبما أفاد به الاثنين بيان الوزارة. يواصل وزير الصحة، البروفيسور عبد الرحمان بن بوزيد لقاءته الدورية حيث ترأس، عبر تقنية التحاضر المرئي عن بعد،إجتماع تقييمي تنسيقي مع مدراء الصحة للولايات ومدراء المؤسسات الإستشفائية التابعة لها بحضور إطارات من الإدارة المركزية وأعضاء من اللجنة العلمية لرصد ومتابعة تفشي فيروس كورونا كوفيد-19. خلال هذا اللقاء الأسبوعي، إطلع الوزير على آخر التطورات المسجلة والمتعلقة بالوضعية الوبائية بسبب جائحة كورونا فيروس كوفيد-19 ومدى تطبيق التعليمات والتوجيهات التي أعطيت لتفادي تسجيل موجة رابعة خطيرة من هذا الفيروس خاصة ماتعلق منها بتوفير العدد الكافي من الأسرة، ضمان مخزون معتبر من مادة الأكسجين الطبي وكذا مخزون الأدوية من مختلف أنواع مضادات التخثر. في هذا الشأن، وجه الوزير تعليمات صارمة تقضي بضرورة تطبيق التعليمات التي أسديت بهذا الخصوص وعلى رأسها الإسراع في تنصيب خلية إصغاء مع إقرار فرقة مناوبة ورقم هاتف على مستوى مديريات الصحة للتكفل بالإجابة على تساؤلات و انشغالات المواطنين على مدار24 سا/24سا . كما أسدى تعليمات تتعلق بالإفراج عن الأسرة الغير شاغرة على مستوى المؤسسات الإستشفائية بطريقة تدريجية وحسب الوضعية الوبائية بكل ولاية. ووجه الوزير تعليمات تقضي ضمان سير عمل، عدد من المصالح الطبية ذات الأهمية الكبرى بالنسبة للمواطن على غرار أمراض النساء و التوليد، الإنعاش، الجراحة العامة، الإستعجالات وطب الأطفال. كما إنتقد الوزير مجددا إستمرار رفض بعض المؤسسات الإستشفائية إستقبال المرضي بحجة عدم توفر الأماكن مؤكدا أنه سيتم إتخاذ الإجراءات اللازمة في حق من ثبث عليه القيام بمثل هذه التصرفات .وقال أنه يتوجب على هؤلاء المدراء في حال تسجيل حالات إستثنائية إجراء اتصالات لضمان سرير للمريض في مستشفى آخر مع التكفل بنقله في سيارة إسعاف. وخلال حديثه مع مدراء الصحة،دعا السيد الوزير إلى ضرورة العمل على إسترجاع ثقة المواطن من خلال جعل مختلف المؤسسات الصحية في خدمة المواطن لا غير خاصة في ظل الإمكانيات المادية والبشرية التي تتوفر عليها أغلب المؤسسات. وذكر البيبان أن عملية التلقيح الحل الوحيد تبقى لمجابهة فيروس كوفيد-19.