كشف رئيس الوفد الصحراوي المفاوض، عضو الأمانة العامة لجبهة البوليساريو خطري أدوه، هذا الإثنين، أن أية خطوة من المبعوث الشخصي للأمين الأممي إلى للصحراء الغربية ستافان دي مسيتورا تيقى مرهونة بقرارات مجلس الأمن الدولي ، مجددا تمسك الشعب الصحراوي في حقه المتعلق بتقرير مصيره. وفي تصريح للإذاعة الجزائرية على هامش ندوة صحافية عقدها الإثنين، أكد رئيس الوفد الصحراوي المفاوض، عضو الأمانة العامة لجبهة البوليساريو خطري أدوه، ضرورة متابعة الأممالمتحدة للوضع في الصحراء الغربية بجميع هيئاتها و تشكيلاتها، و أضاف بالقول : "إن كل عمل تقوم به الأممالمتحدة يستثني الأراضي الصحراوية المحتلة، و نشك في نجاعة عمل المبعوث الشخصي للأمين الأممي إلى للصحراء الغربية ستافان دي مسيتورا، إلا إذا واجه بشكل صارم الموقف المستهتر والمتلاعب لمجلس الأمن الدولي"-حسب تعبير المتحدث-. للإشارة أنهى المبعوث الشخصي للأمين الأممي إلى للصحراء الغربية ستيفان دي مسيتورا زيارته الى مخيمات اللاجئين الصحراويين بتندوف/ الرابوني، ليتوجه إلى نواكشوط في ثالث محطة له، ضمن جولته الاولى إلى المنطقة. وشرع دي ميستورا، الاثنين، في زيارته إلى موريتانيا، على اعتبارها بلدا جارا وملاحظا، في إطار النزاع القائم حول الصحراء الغربية، بين كل من جبهة البوليساريو الممثل الوحيد والشرعي للشعب الصحراوي والمغرب.