معاناة بالجملة تنغص يوميات قاطنو معظم أحياء بلدية الدويرة ، و ذالك بسبب جملة النقائص التي باتت تتربص بهم و بشكل يومي ،و لعل الإنقطاعات المتكررة في التيار الكهربائي التي تشهدها البلدية تأتي في المقدمة ، المعاناة يتخبط فيها السكان من جهة و لكن في المقابل تجاهل و إقصاء من طرف السلطات البلدية الأمر الذي يجعل المواطنون يعيشون الأمرين و في ظل غياب الحلول. تهميش كبير يعش فيه السكان بسبب المشاكل اللامنتهية التي جعلت حياتهم في صعوبة كبيرة ،فبين إنقطاعات في التيار الكهربائي و ضعف الكبير في شدتها من جهة ، و إهتراء و تأكل في الطرقات من الجهة أخرى ليبقى المواطن البسيط في الدويرة الوحيد الذي يدفع الثمن و يتوسط الأمرين، بسبب التجاهل كبير الممارس من طرف المسئولين و من خلال حديثنا مع بعض المواطنين هناك أين أعربوا ل" الجزائرالجديدة" عن إمتعاضهم الكبير بسبب هذه المعاناة المتواصلة إذا أكد لنا أحد السكان" أن البلدية خلال هذه الموسم عرفت عدة نقائص خاصة فيما يخص التيار الكهربائي أين شهد إنقطاعات متواصلة للتيار الكهربائي و على مدار طول ساعات اليوم الآمر الذي يكبدهم خسائر جمة و لعل أصحاب المحلات التجارية يقول نفس المتحدث على مستوى البلدية أول من يدفع الضريبة ذلك خاصة بالنسبة للمواد السريعة التلف و في شأن أخر يعاني سكان في الدويرة من الحالة المزرية التي ألت إليها معظم الطرقات المؤدية إلى البلدية و التي وصفوها بالنقطة السوداء بالنسبة لهم بسبب تحولها إلى برك من المياه و كذا تجمع الأوحال و لأيام طويلة في فصل الشتاء الأمر الذي يحول دون قضاء المواطن لحاجاته بصفة مريحة بالدويرة بالإضافة إلى عدم تمكن تلاميذ المدارس في كثير من الأحيان من الوصول إلى قاعات التدريس خاصة بالنسبة للبعيدة المسافة من منازلهم ناهيك عن الصعوبة حتى في إستعمال المركبات نظرا للأعطاب التي تلحق بها في كل مرة. هي معاناة و مشاكل متواصلة يعيش فيها وسطها سكان بلدية الدويرة خاصة بالنسبة لضعف التيار الكهربائي و الإنقطاعات المتكررة التي تلحق به، ناهيك عن ضرورة تهيئة الطرقات التي تعرف إهتراء كبير أين يطالب سكان البلدية من السلطات المعنية بضرورة النظر إلى انشغالاتهم و العمل على تسويتها . راضية .ز