كشف المدير العام لمعهد باستور، فوزي درار، عن اكتشاف سلالة فرعية من متحور أوميكرون "BA2′′ و"BA3" في الجزائر. وقال درار، اليوم الأحد، لدى نزوله ضيفا على الإذاعة الوطنية، إن أوميكرون هو الذي تغلب على منحى "دالتا" بسبب سرعة انتشاره. وأضاف درار قائلا: "على عكس السنة الماضية المنظومة الصحية لم تكن تحت الضغط. كما أشار درار أن "الجزائر سجلت مؤخرا عدة حالات ب "بي إيه 2′′، "BA2′′ التي تعرف انتشارا واسعا في بعض البلدان الأوروبية. على غرار الدانمارك وجنوب إفريقيا والولايات المتحدةالأمريكية وفي بعض البلدان الآسيوية". وفي المقابل طمئن درار أن "هذا الانتشار لا يدعوا إلى القلق لكن يدعوا إلى توخي الحذر واليقظة". وفيما يخص عدد الحالات التي تعرضت لهذا المتحور الجديد أشار درار أنه سيتم الإعلان عنها لاحقا. وفي المقابل يرى درّار أنه لا يمكن اعتبار "اوميكرون زكاما حادا كما يعتقد بعض الأشخاص، فهو عبارة عن فيروس". وبأنه "لا يمكن التنبؤ بالتغيرات التي ستطرأ عليه وبالتعقيدات التي سيحدثها في جسم الإنسان". وكشفت المعلومات الأولية أن هذا المتحور الجديد لا يظهر في تحليل ال "بي سي آر"، لذا سماه البعض ب "أوميكرون الخفي". وحسب تقرير نشرته مجلة" ذا ساينتست" The Scientist العلمية، فإن أوميكرون الخفي، ينتشر بشكل أسرع إلى حد ما من أوميكرون. وكان متحور أوميكرون مسؤولا عن عودة انتشار كورونا، على نحو أسرع، في أوروبا وآسيا والولايات المتحدة، خلال الفترة الماضية. واستطاع علماء في الهند توثيق بعض الاختلافات بين متحور أوميكرون والمتحور المشتق "BA.2′′، إذ ثمة اختلاف بسيط في "شكل" البروتين.