طالب تلامذة ثانوية "السعيد تواتي" ، الواقعة ببلدية باب الوادي ، توفير الأمن قصد حمايتهم من عمليات السرقة و النهب التي طالتهم منذ فترة على أيدي شباب منحرفين ، مما أثار تخوفهم الشديد نتيجة كثرتها خاصة على الفتيات اللواتي عبرن عن تخوفهن من الوضع الراهن سيما و أن الكثير منهن من تعرضن إلى سرقة ممتلكاتهن المتمثلة في الهواتف النقالة و الحلي و النقود. حيث أكد اغلب التلاميذ أن محيط الثانوية لم يعد في أمان بعد أن تحولوا إلى فريسة سهلة لمنتهزي الفرص خصوصا في فترة ما بين الإفطار بسبب انتظار هم خارج المؤسسة التعليمية . من جهة أخرى، اشتكى أولياءهم تلاميذ ، من الأوضاع التي آلت إليها هذه المؤسسة التربوية في غياب الأمن خاصة بمحيطها حيث أكدوا "للجزائر الجديدة " أن الوضع بالثانوية لم يعد يحتمل بعد تكرار عمليات الاعتداء على التلاميذ، خاصة البنات منهم، من طرف بعض الشباب المنحرف بمحيط المؤسسة ،قصد سرقتهم وسلب ممتلكاتهم الخاصة من كما أن موقعها الجغرافي سمح بتنامي هذه الظاهرة سيما على الجانب الآخر من المؤسسة و المحاذي للطريق الذي أصبح يشكل خطرا آخر بسبب السرعة المفرطة التي يستعملها بعض السائقين، والتي كادت في ان تؤدي إلى كارثة حقيقية -حسب تصريحاتهم- . مشيرين في نفس الكلام على عدم السكوت السكوت ، و مطالبين بتدخل المسؤولين من اجل توفير الأمن لأبنائهم. و في سياق مماثل ، أكدوا أن رفض مديرة المؤسسة إدخال تلامذتها إلى الساحة خاصة المتأخرين منهم فاقم الوضع الحاصل مطالبين إياها بالسماح لأبنائهم الدخول إلى الثانوية حتى يتجنبوا عملية السرقة و الاعتداءات الحاصلة .