اشتكى اولياء تلاميذ ثانوية السعيد تواتي ببلدية باب الوادي، من الاوضاع التي آلت إليها هذه المؤسسة التربوية في غياب الأمن خاصة بمحيطها. أكد اولياء التلاميذل »المساء«، ان الوضع بالثانوية لم يعد يحتمل بعد تكرار عمليات الاعتداء على التلاميذ، خاصة البنات منهم، من طرف بعض الشباب المنحرف بمحيط المؤسسة، قصد سرقتهم وسلب ممتلكاتهم الخاصة من هواتف نقالة وحلي. إضافة الى ذلك، يشكل الطريق المحاذي للمؤسسة خطرا آخر بسبب السرعة المفرطة التي يستعملها بعض السائقين، والتي كادت في بعض الاحيان ان تؤدي إلى كارثة حقيقية حسب شهادة بعض الأولياء. هذا الوضع لم يعد يمكن السكوت عنه، حسب اولياء التلاميذ، الذين يطالبون بتدخل السلطات المعنية قصد توفير الأمن لأبنائهم. وفي ذات السياق، طلب الاولياء من المديرة السماح بالدخول والمكوث داخل المؤسسة لأبنائهم وخاصة البنات، من المتأخرين عن الوقت المحدد للدخول، الأمر الذي رفضته المديرة مما أثار استياءهم وغضبهم. ويرى بعض الاولياء أن الوضع داخل المؤسسة لا يختلف كثيرا عن خارجه، بعد ما أقبلت الإدارة على سد مخارج الاقسام، تاركة بذلك مخرجا واحدا لجميع التلاميذ، الامر الذي قد يشكل خطرا أكيدا في حالة الضرورة. من جهة أخرى، اشتكى محدثونا من نقائص التي تشهدها المؤسسة وخاصة بعد تعطل الناسخة داخل المؤسسة، مما يدفع بالأساتذة وفي بعض الاحيان التلاميذ، الى القيام بالعملية خارج المؤسسة، الأمر الذي يستدعي ميزانية اضافية لا يستطيع الاساتذة والتلاميذ توفيرها في كل مرة.. اضافة الى انعدام التدفئة المتوفرة فقط في مبنى الإدارة واهتراء اسقف الاقسام مما يسمح بتسرب مياه الامطار الى داخلها الامر الذي يعرض التلاميذ للبرد القارس والامراض. وناشد أولياء التلاميذ عبر منبر »المساء«، تدخل السلطات المعنية قصد تسوية الأمور داخل المؤسسة وتوفير مجال ملائم للتحصيل العلمي لأبنائهم.