أوضحت سفيرة الولاياتالمتحدةالأمريكية لدى الجزائر، إيليزابيث مور أوبين، أن التعاون الأمني بين الجزائروأمريكا سيضل قائما، لاسيما فيما يتعلق بالحرب المشتركة ضد الإرهاب. واعتبرت السفيرة الوافدة حديثا إلى الجزائر، الحرب على الإرهاب أبرز نقطة مشتركة في العلاقات الثنائية بين البلدين. ولفتت أوبين إلى أن البلدين يسعيان لضمان الاستقرار والازدهار في الشمال الإفريقي ومنطقة الساحل. وتعهدت الدبلوماسية الأمريكية ببذل المجهودات اللازمة لتقوية العلاقات الثنائية بين البلدين. وعلى صعيد آخر، قالت السفيرة، إن بلينكن أعرب عن تقديره العميق لتاريخ الجزائر وثقافتها وشعبها وجمالها الجغرافي، وأبدى إعجابه بالزيارة التي قادته إليها سنة 2016. وتطرق بلينكن وسفيرة بلاده لدى الجزائر، إلى أهمية الشراكة بين الولاياتالمتحدةالأمريكيةوالجزائر، وعلاقتهما الثرية والمتعددة الأوجه. وطلب وزير خارجية أمريكا من ممثلة بلاده الدبلوماسية قبل التحاقها بمنصبها بالجزائر، تعميق الشراكة بين البلدين. من جهتها، أكدت أوبين، أنها ستسعى لتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية وتنويع الاقتصاد الجزائري. وناقشت السفيرة، بحر الأسبوع الماضي، رفقة وزير خارجية بلادها بلينكن العلاقات الثنائية بين واشنطنوالجزائر، قبل أن تطير إلى الجزائر لتولي منصبها كممثلة لبلدها في الجزائر. وصادق مجلس الشيوخ الأمريكي، شهر ديسمبر الماضي، رسميا على تعيين إليزابيث مور أوبين سفيرة للولايات المتحدة في الجزائر. وشغلت أوبين سابقا منصب نائبة رئيس بعثة سفارة الجزائر بين سنتي2011و2014 حيث أدركت العلاقة التاريخية والفريدة من نوعها بين الولاياتالمتحدةوالجزائر.