أعلنت مصادر مقربة من مؤسسة تسيير حركة المرور والنقل الحضري بالعاصمة عن إنجاز 7 محطات نقل كبرى من أصل 21 محطة نقل المبرمجة للتهيئة، وأثبتت ذات المصادر أن مساحة كل من هذه المحطات المنجزة تساوي مساحة 3 محطات صغيرة التي هي في طور الإنجاز. وفي ذات السياق، وعلى هامش الزيارة التي خصت بها يومية "الجزائرالجديدة" مقر مؤسسة تسيير حركة المرور والنقل الحضري بالعاصمة، أكد السيد خلوف أحمد رئيس دائرة الوحدات واستغلال الطرق أن المؤسسة تقوم بتجسيد قرارات اللجان المرورية المتواجدة عبر المقاطعات الإدارية حيث من مهامها وإضافة إلى انجاز وتهيئة محطات النقل فإنها تعمل أيضا على تنصيب وصيانة الإشارات المرورية، من خلال نشاطها السنوي بتنصيب الأعمدة كل 3 أشهر، وكذا تخصيص دورات في السنة للإشارات الأفقية، أين قامت المؤسسة مؤخرا وعلى مستوى العاصمة بإنجاز 126 عمود يحتوي كل منها على 3 لافتات توجيهية ضوئية قامت المؤسسة بشق تجريبي بخصوص تنصيب الإشارات الضوئية على مستوى مفترق الطرق أدي سابيبا والذي يعد من أكبر مفترقات الطرق بالعاصمة. الأمر الذي من شأنه التقليل من حوادث المرور خاصة وأن اللافتات الضوئية تؤدي دورين في نفس الوقت، ففي النهار تقوم بدور اللافتات الحديدية التي تعطي رؤية على بعد 150 متر، في حين تقوم بدور أكثر فعالية في الليل حين تعطي رؤية على بعد 250 متر وذلك وفق مقاييس عالمية، ناهيك على شكلها الجمالي. وفي ذات الحديث أكد السيد خلوف أن هذا البرنامج سوف يعمم عبر مفترقات الطرق بالولاية خاصة وأن الدولة خصصت لهذا الغرض ميزانية تقارب 200 مليون دينار هذا العام. من جهة أخرى كانت قد أعلنت المؤسسة في وقت سابق عن مناقصة وطنية ودولية مغلقة بشأن إنجاز 3 مواقف للسيارات بالأبيار، حيدرة وباب الزوار، والتي تندرج ضمن برنامج إنجاز 7 مواقف ذات قدرة لاستيعاب تصل إلى 5 ألاف مكان وذلك في إطار جهود الوزارة الوصية للتخفيف من مشكل الاكتظاظ المروري بالعاصمة، وكذا امتصاص العجز المسجل في أماكن التوقف. وللتذكر تحصي ولاية الجزائر 11 موقفا للسيارات ذات قدرة استيعاب 5 آلاف مكان.