يعاني تلاميذ متوسطة " الإخوة كعنان "على مستوى إقليم بلدية بونوح ، من الإكتظاظ الكبير في أقسام هذه الإكمالية أين يصل عددهم إلى حد 45 تلميذ في القسم الواحد و هو الأمر الذي يستحيل حسب تصريحات التلاميذ و حتى أوليائهم أن تفرض فيه ظروف السليمة للتمدرس و كذا التحصيل العلمي الجيد في نهاية السنة بسبب النقائص المطروحة و التي لا تعرف نهاية . و في حديث " الجزائرالجديدة " مع أولياء التلاميذ أيضا عبروا لنا عن إستيائهم الكبير من الظروف المزرية التي يتابع فيها أولادهم الدراسة خاصة و أنها المتوسطة الوحيد المتواجدة على مستوى بلدية بونوح و في هذا الصدد يقول أحد أولياء التلاميذ أنهم تحدثوا إلى مسؤول الإكمالية ، من أجل وضع حل لمشكل إكتظاظ التلاميذ في الأقسام و العمل على إيجاد ظروف مناسبة و لكن في كل مرة يتحصلون على إجابة مفادها أن عدد التلاميذ ملائمة لتمدرس و للتحصيل العلمي الجيد بإستثناء التدفئة التي وعدهم بإنجازها في أقرب فرصة خاصة في ظل البرودة و المناخ القاسي الذي تتميز به البلدية و عن عدد التلاميذ في القسم الواحد قال مدير إكمالية " الإخوة كعنان " أنه لا يؤثر على نتائج التحصيل العلمي، و في ساق أخر تلاميذ إكمالية " الإخوة كعنان " من جهتهم أيضا عبروا عن تذمرهم الكبير من الظروف المزرية التي يزاولون فيها تعليمهم ، إذا تنعدم فيها أبسط ظروف التمدرس السليمة من غياب للتدفئة و إكتظاظ و غياب التهيئة في الأقسام ، و في تصريح لأحد التلاميذ أين أكد على أن النتائج التي يتحصل عليها التلاميذ في هذا الإكمالية تعد بالغير جيدة بسبب عدد تلاميذ القسم الواحد الذي يتعدى حد 45 تلميذ و هو الأمر الذي إعتبروه بالغير مناسب تماما في تحصيل العلمي و المعلم في مثل هذه الظروف لن يستطيع أبد أداء مهامه . هي الظروف اليومية التي يواصل فيها تلاميذ إكمالية " الإخوة كعنان " ببلدية بونوح ولاية تيزي وزو دروسهم ، في ظل غياب الحل البديل أين طالبوا من مدير الإكمالية بضرورة التدخل من أجل العمل على فرض ظروف أحسن في الإكمالية الوحيدة المتواجدة على مستوى إقليم بلدية بونوح .