قررت القيادة المركزية للتجمع الوطني الديمقراطي، التكثيف من اللقاءات الجهوية مع المنتخبين المحلين، يشرف عليها قادة الحزب وبعض أعضاء المجلس الوطني المتمرسين والذين لديهم تجربة في الحقل السياسي. وبرمجت عدة لقاءات بالجهات الأربع للوطن طيلة الأيام القادمة التي ستسبق التاريخ الرسمي لإجراء انتخابات التجديد النصفي قررت القيادة المركزية للتجمع الوطني الديمقراطي، التكثيف من اللقاءات الجهوية مع المنتخبين المحلين، يشرف عليها قادة الحزب وبعض أعضاء المجلس الوطني المتمرسين والذين لديهم تجربة في الحقل السياسي. وبرمجت عدة لقاءات بالجهات الأربع للوطن طيلة الأيام القادمة التي ستسبق التاريخ الرسمي لإجراء انتخابات التجديد النصفي لأعضاء مجلس الأمة، حسب ما أدلت به مصادر مطلعة من الحزب، حيث اعتبرت أن اللقاءات القادمة هي على قدر من الأهمية خاصة بعد القرار المهم الذي اتخذته القيادة المركزية لحزب العمال بمنح أصوات منتخبيها إلى التجمع الوطني الديمقراطي وليس الافلان ، الأمر الذي سيعزز من حظوظ الارندي بالغرفة العليا في الوقت الذي يحتل فيه في الوقت الراهن الترتيب الثاني بعد الحزب العتيد. وسينصب موضوع اللقاءات الجهوية المكثفة مع المنتخبين إلى شرح الإستراتيجية التي سينتهجونها خلال الموعد الانتخابي، بالإضافة إلى الاستثمار في الانشقاقات الذي تعيشه بعض التشكيلات السياسية ومحاولة استمالة والاستفادة من جميع الأصوات لتعزيز المواقع في المستقبل. وتعكس هذه الإستراتيجية، استناد إلى ذات المصادر عدم اكتفاء حزب التجمع الوطني الديمقراطي بالاتفاق السياسي المبرم مع حزب العمال، وهذا لاعتبارات أهمها العدد المحدود للمنتخبين المحلين لحزب العمال الذي خاض لأول مرة الانتخابات المحلية سنة 2007، خاصة وان بعض الولايات لا تضم أصلا منتخبين من التشكيلة السياسية للويزة حنون، كما هوالشأن للعديد من الولايات الجنوبية ، وهوما جعل الأرندي يركز أيضا على أهمية الاستثمار في الانشقاقات وعدم تفويت آية فرصة من شانها أن تزيد الحزب قوة وتقدم وتوسع في المجالس المنتخبة. ويحاول الأرندي بهذا ضم جميع المنتخبين المحلين الذين غضبوا من قيادتهم المركزية جراء اقصائهم وعدم ترشيحهم، بسبب الاعتماد على الترشيحات الفوقية، حيث تكرر هذا المشكل لدى بعض منتخبي الأفلان بولاية سطيف وبعض منتخبي الجبهة الوطنية الجزائر، وهوما تعتبره قيادة أويحي فرصة ثمينة لجلب هؤلاء الغاضبين والاستفادة منهم ..