طالب سكان حوش "رقيق" بتسالة المرجة السلطات المعنية، بتسليمهم عقود الملكية لمنازلهم، حيث وقف هذا المشكل حاجزا أمام قيام البعض بنشاطات تجارية في الحي، من شأنها إنهاء متاعبهم في التنقل لمسافات بعيدة لقضاء حاجياتهم، وأوضح بعض سكان الحي ممن تحدثوا إلينا، أنهم كانوا قد استفادوا من طرف البلدية من قطع أرضية صالحة للبناء، منذ حوالي 10 سنوات، في هذا الحي الذي يعتبر حديث النشأة، وقاموا بعد ذلك بتشييد منازلهم، وكانت الجهة المعنية قد وعدت بتسليمهم عقود الملكية فور انتقالهم للسكن، غير أنه ولحد الساعة لا يمتلك المقيمون أية وثيقة تتبث ملكيتهم، وقد حال هذا الحاجز بين بعض شبان الحي وقيامهم بنشاطات تجارية على غرار فتح محلات لبيع مختلف المواد الإستهلاكية أو الخضر والفواكه نظرا لغيابها بالحي، باستثناء محل وحيد صغير لا يحتوي على جميع المستلزمات، كما لا يمكنه تغطية حاجيات جميع سكان الحي، وبالتالي فهم يضطرون يوميا للتنقل إلى تسالة المرجة التي تبعد عن الحي بحوالي 4 كيلومتر، من أجل شراء حاجياتهم، ويتم ذلك في ظروف صعبة نظرا لعدم وجود خطوط نقل مباشرة إلى تسالة المرجة، مما يؤدي بهم إلى الانتظار لمدة من الزمن على حافة الطريق الرابط بين القليعة وتسالة المرجة، المحفوف بمخاطر الحوادث، أين تمر الحافلات القادمة من إحدى المنطقتين المذكورتين باتجاه الأخرى، وغالبا ما تأتي ممتلئة بالمسافرين وبالتالي لا يمكنها التوقف، مما يزيد في تعطيل المواطنين الذين يواجهون بعد المسافة، وغياب وسائل النقل، ولذلك أفاد بعض المواطنين أنه لو تم استلامهم لعقود الملكية الخاصة بمنازلهم لأمكن لهم حل هذا المشكل بالنسبة للسكان، والذي يسمح من جهة أخرى بتشغيل عدد من الشبان الذين يعانون البطالة.من جهة أخرى طالب سكان الحي الجهات المسؤولة بتنظيف الوادي المحاذي للحوش الذي يفيض كل شتاء بسبب امتلائه بالقاذورات جراء الرمي العشوائي للنفايات به، من طرف السكان، والذي كاد في الشتاء الماضي أن يحدث كارثة بسبب فيضانه على المنازل وتسبب في خسائر مادية كبيرة.