اتهمت حركة النهضة بعد انتهائها من اجتماع مكتبها الوطني، أطرافا بالعمل على ضرب استقرار تكتل الجزائر الخضراء، من أجل النيل من التكتل والعمل على تفكيكه، قصد تحويل الأنظار عن مهزلة الانتخابات التشريعية ل 10 ماي 2012. وقالت إن رئيس الجمهورية قام بحملة انتخابية خارج الآجال القانونية المنصوص عليها في قانون الانتخابات. ومن جملة النقاط الأخرى التي ذكرتها النهضة هو الانحياز الصريح لرئيس الجمهورية لصالح الأفلان في خطابه الذي ألقاه بولاية سطيف بمناسبة الذكرى 67 لمجازر 8 ماي 1945. وضمت إلى هذا الموضوع أيضا وتوظيف ورقة الأسلاك النظامية في الحسابات الحزبية الضيقة. واعتبر البيان أن "ما جاء في تقرير اللجنة الوطنية لمراقبة الانتخابات تأكيدا على التزوير الذي شاب العملية الانتخابية"، كما ثمنت الحركة من جهة اخرى ، موقف الكتلة البرلمانية للجزائر الخضراء ، بانسحابها من جلسة الافتتاح احتجاجا على التزوير وامتناعا عن إضفاء الشرعية على نواب لم ينتخبهم الشعب، كما يدعو الكتلة لمباشرة إجراءات تشكيل لجنة تحقيق برلمانية حول التزوير الذي طال الانتخابات البرلمانية الأخيرة. وعبرت حركة النهضة عن تمسكها، بالتكتل الإسلامي بالكتلة البرلمانية للجزائر الخضراء، لقناعة سياسية واختيار استراتيجي خدمة للشعب والوطن.