احتضنت قاعة العروض للمسرح الجهوي كاتب ياسين أمس العرض المسرحي " الغزالة ذات القرون الذهبية " الموجه لفئة الأطفال ، للكاتبة فوزية آيت الحاج ، والمخرج لزهر بلباز ، وإنتاج المسرح الجهوي لتيزي وزو ،مثل المسرحية ركحيا كل من نصيرة بن يوسف في دور الفتى نبيل ،مجيد نايت الحاج في دور الصياد الأول ، كمال عبدات في دورالصياد الثاني ، " مكسم كوسيلية " في دور السلطان، " اونار كهينة " في دور الغزالة . تحكى المسرحية أنه كان في الزمن الغابر غزالة ذات قرون ذهبية وكان الناس لا يصدقون هذه الحكاية ، وكانوا يعتبرونها خرافة وهناك من كان يقول أنها جنية أو من عالم الرواحنين، لتتجسد في النهار في صورة غزالة وفي الليل تعود إلى حالتها الأصلية. تبدأ القصة بالبطل الشاب الذي هو نبيل واحد من الذين يحبون البيئة ويحافظون على الطبيعة وهو في الغابة متجه إلى مغارته التي يلجا إليها دائما يصادف في طريقه الصيادين فيذهب ليحضر كل الحيوانات منهم وينصب لهم الفخاخ في كل مكان ويختبأ في مغارته لغاية رحيلهم وبمرور الصياديين في تلك الدروب يقع أحدهم في الفخ ويبقيا لمدة في تلك المنطقة إلى أن تفاجأ بسماع صوت يحوم بهما فيندهشا لرؤية غزالة فيفكرا أن ينصبا لها فخاخ وحين تتقرب منهم الغزالة ينقضون عليها فتفزع وترمي من قرونها خيوطا ذهبية وتتصارع معهم وتهرب فيندهشا لما صادفهما ويبدأن في مطاردتها من مكان لأخر فيسمع نبيل هذا الصراخ فيخرج من مغارته ليعرف ما يدور في الغابة فيصادف بالغزالة التي تطلب النجدة فيخبأها في مغارته ليؤمنها من الصياديين وبعد وقت طويل يخرجا من المغارة ليجد أن الصيادين ينامون أمام المغارة فينسحبان وتفرح الغزالة من هذا التصرف وتقول لنبيل سأعطيك هذا الناي وإن احتجتني فنفخ فيه ثلاث مرات سأكون حاضرة عندك . وهما يتكلمان يستيقظ أحد الصياديين ويكون قد سمع كل ما دار بينهما ويسرع لإلقاء القبض عليها. فيساعدها نبيل في الهروب ويأخذ الصياديين الشاب إلى الملك الذي بدوره يندهش للحكاية فيأمر أن يأتوه بالغزالة مهما كان الثمن ويكشف سر الناي الذي يحمله الشاب معه ليستحضر الغزالة ويطلب منها أن تعطيه الذهب أكثر وأكثر ولكن الغزالة تشرط على الملك أن يطلق سراح نبيل وأن تعطيه ما شاء من الذهب شرط أن لا يقول كفى أو توقف .ماذا سيحدث بينهما يا ترى؟ .