دخل صباح امس أمس قرابة 30 أستاذ متعاقد جاؤا من 12 ولاية للوطن في اعتصام مفتوح أمام مقر ملحقة وزارة التربية الوطني برويسو مبدين تمسكهم بالاحتجاج امام مقر الوصاية الى غاية إدماجهم دون شرط أو قيد وابدى الاساتدة المتعاقدين المحتجين امام مقر ملحقة وزارة التربية برويسو تمسكهم بالاعتصام الى غاية ادماجهم دون شرط او قيد و وقالت ممثلة المحتجين ورئيسة المكتب الوطني للأساتذة المتعاقدين لطيفة العيهار أن وزارة التربية الوطنية كانت قد وعدتهم خلال اعتصامهم الذي نظم قبل شهر رمضان بان مدير الموارد البشرية محمد بوخطة سيستقل ممثلين عنهم يوم 2 أوت ليتفاجؤوا بعدها بأنه يتواجد حاليا في رحلة سياحية مع المتفوقين في شهادة البكالوريا بتركيا وأكدت ذات المتحدثة أن الأساتذة المتعاقدين سيواصلون اعتصامهم أمام ملحقة رويسو إلى غاية عودة مدير الموارد البشرية من رحلته السياحية وعن عن الامتيازات التي منحتها الوزارة للمتعاقدين خلال المسابقات توظيف الأساتذة التي ستنطلق يوم 12 أوت الجاري أكدت لطيفة العيهار أن تصريحات المتعلقة بمنع الأولية لهم هي ظاهرية فقط مشيرة في ذلك إلى التعليمة التي وجهت إلى مديريات التربية عبر التراب الوطني وخاصة فيما تعلق بسلم التنقيط يتساوى فيه كل المترشحين مهما كانت اقدميتهم في سلك التدريس مضيفة ان هذه المسابقة التحق بها المدمجين والمرسمين اللذين قالت بان لديهم نفس الحظوظ معهم مهما كانت خبرة المتعاقد وفي سياق متصل اشارت ذات المتحدثة الى التعليمة الاخيرة للوزارة التي وجهت الى مديرات التربية بمنح الاولوية لحاملي شهادة الماستر وهو ما اعتبرته غلق الابواب في وجه الأساتذة المتعاقدين. ودعا المحتجون الى إعادة النظر في سلم التنقيط المقترح والمزمع تطبيقه في مسابقات توظيف الأساتذة التي ستجري يوم 12 من الشهر الجاري خاصة بعد إرسال تعليمة لمديريات التربية بأحقية نجاح حاملي شهادة ماستر مهما كانت خبرة حاملي شهادة ليسانس وإعادة النظر في قرار إلغاء قرار التعاقد الذي يعد غير منطقي مع عدم فتح مناصب في كثير من الولايات وتسوية وضعية الأساتذة المتعاقدين التي لا تزال عالقة رغم صدور القرار الرئاسي المؤرخ في 28 مارس 2011 إضافة إلى دفع أجورالأساتذة المتعاقدين في العطل الرسمية والمناسبات الدينية وكذا المخلفات المالية الخاصة بالزيادة من 2008 إلى يومنا هذا مع اقتراح صيغة جديدة للتعاقد موحدة عبر كل القطر الجزائري بن موسى