قال زعيم حزب الوفاء التونسي عبد الرؤوف العيادي ان الموساد الإسرائيلي قام باختراق وزارة الداخلية التونسية بعد الثورة وعمل على زرع قرابة 300 عنصر امني مهمتهم زعزعة الاستقرار في البلاد ومحاولة استهداف الشخصيات العربية والوطنية المناهضة لإسرائيل منهم الجزائر الحدودية مع تونس. وأكد العيادي في حوار نشرته جريدة المغرب التونسية، أمس، ان الموساد يريد التجسس على الجزائر لأنه يعتبرها خطرا محدقا بمستقبل الكيان الصهيوني على المدى المتوسط والبعيد وأشار عيد الرؤوف العيادي الذي كان رفيق درب الرئيس المرزوقي قبل ان ينشق عن حزبه ان مسؤولا امنيا رفيع المستوى رفض الكشف عن اسمه اخبره بكل تلك المعلومات وان هنالك محاولات لإخفاء بعض الوثائق في وزارة الداخلية تثبت اختراق الموساد للجهاز الأمني التونسي. من جانبه رفض وزير الداخلية علي لعريض هذه المعلومات قائلا بان العيادي يريد التشويش على الأمن وإدخال البلبلة في الوزارة. وليست هذه المرة الأولى التي يشير فيها العيادي مثل هذه المعلومات حيث نشرة نوميديا نيوز حوارا حصريا معه أكد فيه قيام بعض الأمنيين بحرق ملفات في مصانع الصلب بمدينة منزل بورقيبة تثبت تغلغل الموساد في الأجهزة الأمنية التونسية. تأتي هذه الحقائق في وقت نشر فيه مركز بحث اسرائيلي تقرير يحذر من ضربة جزائرية لتل أبيب وزعم التقرير ان الرئيس عبد العزيز بوتفليقة اخطر من بومدين في مسالة القومية العربية. محمد.ب