وقال المشتكون أنّ إدراج مشاريع حيوية بات ضرورة ملحّة لضمان حياة كريمة و تقليص حجم المعاناة اليومية التي يكابدها هؤلاء من أجل قضاء حاجياتهم حيث يركز السكان على ضرورة إنشاء مكتب بريدي و متوسطة تعفي أبناءهم من تكبّد مشقة قطع مسافة 4 كلم للحاق بمقاعد الدراسة ، كما ناشدوا الجهات الوصية بالنظر لفئة الشباب و ذلك بإنجاز مرافق ترفيهية و ثقافية و رياضية تضمن لهم سدّ الفراغ الذي يُولّد حتما إنتشار بؤر الإنحراف . و عرّج المشتكون إلى مشكل إنعدام عقود الملكية موضحين أنّهم إستفادوا سنة 1986 من قطع أرضية من طرف السلطات البلدية تمّ من خلالها تشييد سكنات ، دون أن يتمكّنوا من الحصول على عقود ملكية تثبت قانونية الحيازة بالرغم من مرور أكثر من 20 سنة ، و أكّد هؤلاء أن النداءات المتكررة لم تشفع لهم بتلبية مطلبهم سوى تقديم وعود تقضي باقتراب موعد تسوية وضعيتهم القانونية مضيفين أنّ الخطوة ستسمح لعدد من قاطني سويداني بوجمعة من الإستفادة من الإعانة الريفية لإعادة بناء منازلهم التي تعود بعضها للحقبة الإستعمارية. صوفيا د