يحضر حزب جبهة الجزائرالجديدة لتقديم مترشح عنه لرئاسيات 2014، و اعتبر ذات الحزب نفسه معنيا بهذه الاستحقاقات التي تقتضي الاستعداد والتحضير لها من الآن والتأهب لخوض معتركها قال رئيس ذات التشكيلة السياسية الحديثة النشأة، جمال بن عبد السلام إن حزبه الذي يناضل من اجل إحداث التغيير لن يكون بعيدا عن موعد اختيار القاضي الأول في البلاد المرتقب في 2014، حيث يستعد للإعلان عن الشخصية التي سيقدمها لمنافسة المترشحين عن منصب رئيس الجمهورية وحسب بن عبد السلام فان حزبه شرع في إعادة هيكلة مكاتبه الولائية والبلدية تحسبا لهذا الموعد الانتخابي الهام والذي من خلاله ستحدد مصير الأمة والاتجاه الذي ستسلكه الجزائر، وذكر رئيس جبهة الجزائرالجديدة بان مشاركة تشكيلته الحزبية في الانتخابات التشريعية التي نظمت في العاشر ماي وكذا المحليات الأخيرة للتاسع و العشرين نوفمبر الماضي، والتي حقق نتائج مريحة في هذه الأخيرة شجعته على الاستمرارية في المشاركة في كافة المواعيد الانتخابية المقبلة بما فيها الرئاسيات القادمة التي بدا الحديث عنها مبكرا من قبل الأحزاب السياسية، من جهته النائب البرلمان عن حزب تجمع أمل الجزائر عبد الوهاب عبد الحليم، قال ل" الجزائرالجديدة" إن الهدف الأساسي لحزبه الذي يسعى إلى تجسيده قريبا، يتعلق أساسا بترشيح رئيسه عمار غول للانتخابات الرئاسية المزمع تنظيمها في السداسي الأول من عام 2014، خاصة وان غول يحظى بقبول فئة واسعة من المجتمع المدني وداعمة لترشحه لذات الاستحقاقات الحاسمة على حد تعبيره، وفي سياق متصل، أبدى المرشح لرئاسيات 2004، علي بن فليس رغبته في الترشح لذات المنافسة الانتخابية مبديا استعداده الكامل وجاهزيته للتنافس على منصب الرجل الأول في قصر المرادية أي المسؤول في البلاد، وكان رئيس الحكومة الأسبق علي بن فليس قد صرح مؤخرا انه استفاد من درس 2004، وان جهات نافذة في السلطة قد طمأنته بان رئيس الجمهورية عد العزيز بوتفليقة لن يترشح للرئاسيات المقبلة، وقد تلقى ضمانات بشان ذلك، وذكر بأنه في خدمة الجزائر إذا رغب في الاستعانة بخدماته، أما الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني عبد العزيز بلخادم، الذي تزايدت الأقاويل من داخل حزبه بخصوص رغبته في الترشح للموعد الانتخابي البارز المرتبط اختيار رئيس كل الجزائريين والجزائريات المذكور، فقد صرح في ندوة صحفية نشطها الأسبوع الماضي، إن كل الطموحات مشروعة ورهن ترشحه للانتخابات الرئاسية السالفة الذكر بموافقة رئيس حزب جبهة التحرير الوطني عد العزيز بوتفليقة، رئيس الدولة، ولذلك فان هذا الأمر أي الترشح من عدمه بيد الرجل الأول في الدولة باعتباره رئيس الآفلان من جانبه الأمين العام لحزب التجمع الوطني الديمقراطي احمد اويحي يسعى لإدراج نفسه ضمن قائمة المتنافس على منصب رئيس الجمهورية، وحسب المعطيات الحاصلة لن تفلحن في ظل الصراع القائم بحزبه، وتهديدات قيادة حركة إنقاذ الارندي التي يتزعمها وزير الصحة الأسبق يحي قيدوم، بقطع الطريق أمامه والتصدي له، لمنعه من الوصول إلى سدة الحكم. م.بوالوارت