اعتبر طلبة شعبة الصيدلة و جراحة الأسنان المنضوين تحت الاتحاد العام الطلابي الحر ان مشروع اللا صلاح الجامعي الذي تسعى الدولة الجزائرية إلى تحقيقه لن يكن له النجاح في ظل إدارة لا تهتم بمشاكل طلبتها و تواصل غلق باب الحوار محذرين من حدوث أي انزلاقات و مهددين بالتصعيد في حال استمرار الوضع على ما هو عليه و تواصل مشاكلهم البيداغوجية و الاجتماعية التي يعانون منها الطلبة و خلال جمعية عامة عقدت نهاية الأسبوع الفارط حضرها 300 عضو حددوا مطالبهم و عزمهم في نفس الوقت على عدم التراجع عنها أين لخصوا هذه المشاكل في توقف الهيكلة الجديدة شيهاني بشير عن العمل إضافة إلى غياب الوسائل الضرورية للسير الحسن للعملية البيداغوجية و كذا عدم توفر الآلات الناسخة للدروس و الضعف الفاضح في استيعاب المكتبة للطلبة و نقص الكتب كما و نوعا ناهيك عن غياب مرافق ضرورية بالهيكلة كدورة المياه و الكراسي و حتى عدم فتح بابها الرئيسي كما سجل غياب فضاءات الانترنيت رغم أهميتها و كذا المرافق الترفيهية من جهة أخرى أعاب الطلبة الوتيرة التي أسموها بالمتباطئة لسير الدروس و بسبب غياب الأساتذة و تأخر إعارة الكتب بالنسبة لبعض الدفعات بالرغم من اقتراب موعد الامتحانات كل هذه المشاكل و حسب الطلبة زاد من حدتها غياب الأمن في الطريق المؤدي إلى المنشأة.