يمتثل اليوم الاثنين، أمام محكمة مازونة بغليزان، الرئيس السابق لبلدية حمري، ونائبيه إلى جانب الكاتب العام ورئيس المصلحة التقنية، في قضية تخص تسيير مصالح هذه البلدية، في العهدة الانتخابية ( 2007-2012)، والتي فازت بها الأفانا برئاستها. وأفادت مصادر مطلعة بحيثيات الموضوع أنّ ملف ثقيل جدا، تفتحه اليوم محكمة مازونة، بعد دراسة مطولة في التحقيق الأمني، وبعده القضائي، والاستماع للمتهمين الخمسة، في قضية أثارت انتباه الرأي العام المحلي. ويكون الرئيس السابق لبلدية حمري، غلام الله قريفي متهما في عدد من القضايا، التي تخص شؤون تسيير مصالح هذه البلدية في العهدة المنقضية، وحسب مصادر الجريدة فإنّ " المير" السابق وجهت له تهمة إبرام اتفاقيات مخالفة للأحكام التشريعية والتنظيمية، وإساءة استغلال الوظيفة، تبديد أموال عمومية، إلى جانب توجيه تهمة الإعفاء والتخفيض غير القانوني في الضريبة والرسوم، فضلا عن تمزيق وإتلاف مستند عمومي والإهمال المؤدي إلى ضياع أموال عمومية. وهي النتائج التي توصلت إليها التحقيق الأمني، الذي قامت به كتيبة الدرك الوطني بوادي ارهيو، والذي جاء بناء على طلب تقديم به والي غليزان، عبد القادر قاضي، الذي حرك دعوى عمومية ضد رئيس بلدية حمري. وكشف التحقيق الذي قامت به كتيبة الدرك الوطني أنّ رئيس بلدية حمري متهم بعدد من القضايا إلى جانب شركائة، ويخص الأمر كل من النائب الأول والثاني، حيث اتهم الأول بجنحة إبرام اتفاقيات مخالفة للأحكام التشريعية والتنظيمية، في حين اتهم النائب الثاني في المجلس الشعبي المنقضي عهدته بجنحة إساءة استغلال الوظيفة، وفضلا عن ذلك مسّ التحقيق كل من الكاتب العام للبلدية، الذي اتهم بتبديد أموال عمومية والإهمال المؤدي إلى ضياع أموال عمومية، أما رئيس المصلحة التقنية فقد وجهت نفس تهمة النائب الأول في عهد " المير" السابق. وأوضحت مصادر مهتمة بأنّ التحقيق دار حول مشاريع تنموية تمّ برمجتها من طرف المجلس الشعبي البلدي، يخص الأمر إنجاز ملحقة إدارية بدوار الزهايرية، وترميم خزانة محطة الضخ 2000م3، وطريقة إبرام اتفاقيات تخص قفة رمضان، ومشاريع أخرى، كشفت الطريقة التي تمّت بها من طرف القائمين على شؤون هذه البلدية النائية. غليزان: م. أيوب