استفادت 18 بلدية بمستغانم من الربط بشبكة الغاز الطبيعي حسب ما أكدته مصادر مسؤولة من الولاية، فيما تبقى 14 بلدية من بين 32 على مستوى الولاية تعاني مع قارورات غاز البوتان، أي بلغت نسبة الربط 56 بالمائة، ويتخبط سكان هذه البلديات في مشكل حقيقي بسبب غياب هذه المادة الحيوية، الأمر الذي يجعل السكان يلجأون إلى طرق بدائية واستعمال الحطب، وكل أمل سكان البلديات هو تحقق حلمهم بالربط بشبكة الغاز الطبيعي، وفي الوقت الذي استفادت العديد من الدواوير بالبلديات من عملية الربط بشبكة المياه الصالحة للشرب، عن طريق تحلية مياه البحر ونظام الماو لا تزال العديد من القرى و المداشر تعاني من عدم وصول المياه إلى منازلهم، بالرغم من أن المعنيين بالشأن يراهنون على أن نسبة الربط بالمياه الصالحة للشرب بمستغانم فاقت 90 بالمائة، وبهذا تكون العديد من البلديات و الدواوير لا تزال بحاجة ماسة إلى مشاريع تنموية، ومن جانب آخر وفي قطاع السكن كشف رئيس دائرة عشعاشة منية جمال، عن انجاز 700 وحدة سكنية بالمنطقة، موضحا أن الحصة السكنية أنجزت بفضل توفير العقار الذي طالما كان مشكلا يؤرق السلطات المحلية بالمنطقة المعروفة بطابعها الريفي هذا وفي الوقت الذي تنجز فيه بدائرة عشعاشة مرافق صحية وتجهيزات عمومية، ومن المنتظر أن تستلم عشعاشة مرافق تنموية هامة منها مركز الضرائب وبعض الملحقات الإدارية فضلا عن المستشفى الذي تصل قدرة إستعابه 60 سرير وقد دعا رئيس دائرة عشعاشة مالكي الأراضي والمساحات الواسعة إلى المساهمة في استغلال أراضيهم في مشاريع تنموية تعود على قاطني المنطقة بالفائدة. محمد تشواكة