يقوم الوزير الأول عبد المالك سلال، يوم غد بزيارة عمل وتفقد لولاية بشار، يشرف خلالها على تدشين مشاريع قطاعية ويضع حجر الأساس لمشاريع أخرى ذات الصلة ببعث التنمية المحلية بهذه الولاية المدرجة ضمن ولايات الجنوب الكبير، التي تعاني من تأخر كبير في مجال التنمية، وهو التأخر الذي انعكس على الاستقرار بهذه المنطقة التي يطالب أبنائها بحقهم في التشغيل في المؤسسات الخدماتية التابعة للدولة وإعطائهم الأولوية في ذلك بدل توظيف اليد العاملة بهذه المؤسسات من خارج الولاية على حساب أبناء المنطقة، زيارة الوزير الأول لولاية بشار تندرج في سياق الاهتمام الذي توليه الدولة للولايات الجنوبية والعمل على دفع عجلة التنمية بها بغية إحداث توازن بين الشمال والجنوب وعبرها ضمان الاستقرار لسكان المنطقة الجنوبية التي تشهد حالة احتقان اجتماعي في المدة الأخيرة، خاصة لدى الشريحة الشبانية العاطلة عن الشغل التي هددت بتنظيم مسيرة يشارك فيها أبناء ولايات الجنوب الكبير بولاية ورقلة للتعبير عن قلقهم تجاه البطالة التي عانون منها، في الوقت تشغل العديد من المؤسسات الحكومية خاصة البترولية قوى عاملة من خارج الولايات الجنوبية وهو اعتبروه تعسفا وإجحافا في حقهم، وتعد هذه المسيرة المرتقبة نهار اليوم بورقلة مناسبة للبطالين بذات المنطقة لإيصال انشغالاتهم للسلطات العمومية، هذا وتعد زيارة العمل والتفقد للمسؤول الأول عن الجهاز التنفيذي لولاية بشار الثالثة له للولايات الجنوبية منذ توليه منصب الوزير الأول في سبتمبر 2012، بعد كل من ولايات ورقلة الشهر الماضي وايليزي بمناسبة ذكرى تميم المحروقات في الرباع والعشرين فيفري المنصرم. م.بوالوارت