أصدرت محكمة الجنايات لمجلس قضاء تيزي وزو، مساء الأربعاء الفارط حكما بالإعدام غيابيا ضد زعيم ما يعرف بتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي الإرهابي عبد المالك درودكال إلياس المدعو أبو مصعب عبد الودود بتهمة اغتيال 10 دركيين وإمراة وجرح صبية في العاشرة من عمرها اثر اعتداء مسلح بتيزي وزو في أوت من سنة 2008. كما يعتبر دروكدال الرأس المدبر لكل العمليات المسلحة بمحور ولاية بومرداس تيزي وزو والبويرة (مثلث الموت) خلال العشر السنوات الأخيرة. وقد ولد عبد الملك درودكال في مدينة مفتاح، بالقرب من الجزائر العاصمة، في العام 1970، درس الهندسة، وترأس تنظيم "القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي" في العام 2004. وتشير المعلومات إلى أنه قاتل في أفغانستان. وقد تأثر درودكال بالمصري أيمن الظواهري، الرجل الثاني في تنظيم القاعدة والأردني أبو مصعب الزرقاوي، وقد كان درودكال العقل الذي دبر التحاق "جماعة الدعوة والقتال" السلفية ب"القاعدة" والتي أصبح اسمها المغرب الإسلامي" في العام 2007 وعين عبد الملك درودكال أميرا لها. ويحمل درودكال أيضا لقب أبو مصعب عبد الودود، وهو مسؤول عن جملة من الاعتداءات الإرهابية منها الهجوم على مبنى الأممالمتحدة في الجزائر العاصمة في 11 ديسمبر2007 والعشرات من الاعتداءات والتفجيرات ضد مصالح الأمن والمواطنين بولاية تيزي وزو ابتداء من سنة 2008. ح.سفيان