وأغدق القلب المضني بالأنين زارني ومض الزمان الغابر حينما كنا نعطر فرشنا بالياسمين هزني شوقي الكبير واعتراف العمر فيه أنني كنت أطير أنني الحب الوحيد الناعس في قلبها أنني وحدي المصير زعزع الشوق كياني أغرق الحزن مكاني صدني لحن الأغاني و ارتمى الهم يعانق وحدتي إلى أن تنامت حرقتي حد الذهان ***** أرحمي وجعي المدجج باللهيب أُغربي عن لون أيامي الجديدة وارحلي عن عالمي كي ما تواجهني الحقيقة يا صديقة ... كنت يوما أرضي الخصبة اللذيذة كنت أروع فله.... كنت أجمل لوحة.... و الآن أنت دمعتي أنت السكون بغرفتي أنت صمت جدارنا حزن الليالي الغائمة أنت الدموع بمقلتي و ذرفها الغرز الذي يبلل ليل وسادتي أصبحت بعد الحب شيئا تافها مثل حقيبة يدك.... مثل رشة عطرك.... أصبحت بعد حياتك موتا يطارد قلبك فامشي بعيدا من هنا أبقي غريبة أرضنا واتركي الفل ينبت من جديد كي أعانق بعدك شمس النهار. بقلم حكيم شيخ من بود واو