يشتكي سكان بلدية الخروبة 15 كلم غرب عاصمة ولاية بومرداس من عدة مشاكل تؤرقهم و في مقدمتها مشكل التزود بالمياه ، الذي يشهد تذبذب وانقطاعات متكررة ، أين يصل غيابه عن الحنفيات لاكثر من أسبوع وأسبوعين إضافة الى كون الماء يشكوا من رائحة واحمرار، فبالرغم من الموقع الاستراتيجي للبلدية التي تقع بمحاذاة سد قدارة تقدر سعة استعابه 142مليون متر مكعب ، الامر الذي يدفع بالسكان الى اقتناء الصهاريج أو جلب الماء من المنابع الطبيعية لشراء قارورات الماء المعدني . كما طرح السكان وضعهم الصعب في ظل التأخر الكبير في قطاع الصحة بدليل وجود عيادة علاجية واحدة لا تغطي الحالات الاستعجالية بالشكل اللازم ،كما أنه لا توجد بها مداومة ليلية فيضطر السكان الى نقل مرضاهم الى مراكز بعيدة خلال الفترات الليلية بما في ذلك الحالات الاستعجالية ، ناهيك عن الاكتظاظ الذي تشهده العيادة نتيجة لارتفاع عدد سكان البلدية خلال العشر سنوات الأخيرة و الذي لم تستوعبه العيادة الصغيرة ،كما تساءل السكان من جهة أخرى عن تأخر فتح عيادة التوليد رغم اتمام أشغالها منذ أكثر من خمسة أشهر، حيث تضطر النساء الحوامل للجوء الى مراكز التوليد الأخرى المتواجدة على مستوى البلديات المجاورة على غرار بلدية أولاد موسى وبلدية بودواو و التي لا تقل المسافة بينها وبين بلديتهم عن الثمانية كيلومترات ، وهو ما انجر عنه نتائج سلبية للنساء الحوامل، حيث طالب السكان بفتح عيادة التوليد في أقرب الأجال. الشباب من جهتهم أعربوا ،عن استياءهم بسبب انعدام المرافق الترفيهية والرياضية كالملاعب الرياضية ، ودور الشباب وغيرها من المرافق بحيث عبر بعض الشباب أنهم لا يزالون ينتظرون مشروع قاعة الرياضية التى وعدوا بها غير أنها لم تثمر على أرض الواقع ، كما إشتكى السكان ايضا من التأخر في استكمال أشغال بناء مسجد "عمر بن الخطاب" الواقع في حي "موسى فتيح" التى أنطلقت اشغال التوسعة فيه منذ أشهر كونه كان لايتسع لاستقبال كل المصلين خاصة أيام الجمعة لجنة المسجدأرجعت سبب التاخر الى انعدام المداخيل التي يتحصلون عليها من صدقات المصلين فقط والتي لا تلبي المصاريف الخاصة بالبناء كما يجب، وعليه طالب سكان كل من حي "موسى فتيح" و " عصماني يوسف " السلطات البلدية بالتدخل الفعلي من أجل يد العون لإتمام أشغال المسجد في أقرب الآجال الممكنة. بومرداس :خديجة ب