تضرع أمس، أئمة المساجد والمصلون عقب صلاة الجمعة بالدعوة بالشفاء العاجل لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة وأن يعود سالما معافى لشعبه وبلده، ويأتي ذلك بعد أن دعت مديرية الشؤون الدينية والأوقاف أمس الأئمة إلى تكييف خطبتي صلاة الجمعة حول الاحتفال بعيد العمال و الدعوة بالشفاء للرئيس الذي يجري فحوصات تكميلية بمستشفى "فال دوغراس "في الضاحية البارسية بفرنسا، وأكد الشيخ مخفي بوخماشة إطار بمصلحة تعليم القرآن الكريم بمديرية الشؤون الدينية بوهران، أنه تم توجيه تعليمة للأئمة أمس الجمعة بتخصيص خطبتي الصلاة لمناسبة عيد العمال وكذا بالدعوة والتضرع لشفاء رئيس الجمهورية،مؤكدا أن الشعب الجزائري يواصل تضامنه الواسع مع الرئيس ويعتز بالدعاء له ليشفيه الله ويعيده إلى الجزائر في أقرب الآجال. ومن جانب آخر بادر عدد من الفايسبوكيين بمهاجمة الصفحة الرسمية لقناة " الجزيرة" القطرية على الفايسبوك، والتي تضم أزيد من 1.5 مليون معجب.وقام مجموعة من الناشطين بتنظيم ما أسموه " حملة" على صفحة القناة القطرية التي وصفوها بأنها " تفبرك الأخبار"، وتنشر أخبارا كاذبة ومحرضة ضد الجزائر، وتأتي هذه الحملة المضادة بعد الطريقة التي تناولت بها هذه القناة التي أضحت مشبوهة مع الملف الصحي للرئيس بوتفليقة عندما أعطت معلومات خيالية حول حالاته وتجاهلت التصريحات الرسمية الجزائرية تماما وراحت تختلق سيناريوهات وهمية،و أكد هؤلاء رواد مواقع التواصل الإجتماعي أن "الجزيرة" ليست قناة تضليل فقط بل هي قناة هدفها بات واضحا للجزائريين،وتجاوز عدد التعليقات المسيئة للقناة عبر صفحتها في "الفايسبوك" آلاف التعليقات في وقت وجيز، و طالبت إدارة الصفحة للقناة القطرية في بلاغ لها الجزائريين بالتعقل و احترام الرأي الآخر لتقديم خدماتنا الإعلامية وفقا للمعايير المهنية التي نلتزم بها حسبما أوضحت، وأضافت على موقعها.. إننا نلتمس لديكم العذر عما تسببه بعض التجاوزات الغير مقصودة،مؤكدة أنه لم يتم إغلاق الصفحة أو تعطيلها، ونفت مسؤوليتها عن أي صفحات أخرى مزيفة أو بديلة. وتتواصل عبر صفحات مواقع التواصل الاجتماعي لغة التضامن والتعاطف مع الرئيس، وهو نفس الاتجاه الذي يسود الطبقة السياسية عبر إصدار بيانات والتي عبرت جلها عن تضامنها من خلال التمنيات له بالشفاء. ل.كريم