كشفت مصادر عليمة من الديوان الوطني لحقوق التأليف والحقوق المجاورة أن أعوان هذه الأخيرة تمكنوا من حجز أزيد من ألفي قرص مضغوط على مستوى الأسواق وقارعة الطريق أغلبها بوسط المدينة، وأردفت المصادر ذاتها، أن العملية تمت خلال الأسبوع الفارط وذلك أثناء عملية مراقبة لتطهير الأسواق من الإنتاج السمعي المقلد وتأمين حقوق المؤلفين، حيث أشارت الجهات نفسها أن أغلب الأقراص المضغوطة التي تم حجزها عبارة عن تسجيلات لسهرات الكباريهات الأمر الذي يزيد في تفاقم الخسائر التي يتكبدها الديوان الوطني لحقوق التاليف والحقوق المجاورة. وفي سياق دي صله، كشفت الجهات أن قيمة الخسائر التي يتكبدها "أوندا" تزيد عن 50 مليار سنتيم سنويا والتي تزيد حدتها خلال فصل الصيف وهي الفترة التي تعرف فيها نشاط الأقراص المضغوطة انتعاشا على مستوى الأسواق التجارية، مع العلم أنه تم مند مطلع السنة الجارية حجز أكثر من 11 ألف قرص مضغوط وهو ما يترجم تواصل عملية القرصنة والاستحواذ على الحقوق، والتي مست حقوق المؤلفين والتعدي على الملكية الفكرية. وللإشارة، فإن الديوان الوطني لحقوق التأليف والحقوق المجاورة كتف من عدد الأعوان التي تقوم بالمراقبة علاوة على تدخلات مصالح الأمن التي تساهم في عملية تطهير السوق من القراصنة والمواد المقلدة، مع التنويه أنه تم مؤخرا اكتشاف العديد من الوحدات لإنتاج الأقراص المضغوطة المقلدة والتي تم إحالة عناصرها على العدالة بتهمة التعدي على الملكية الفكرية.