اخترقت مجموعة من المصريين الصفحة الرسمية للروائية الجزائرية أحلام مستغانمي، هذه الأخيرة التي وجدت نفسها في حيرة كبيرة، جراء انتقال معارك الشارع المصري إلى أكثر من صفحة لها، من خلال اختراق جهتين مصريتين لصفحاتها، الجهة الأولى نشرت منشورا على صفحة الكاتبة، يندد بالجيش المصري، فيما الجهة الثانية تتوعدها بالتهديد والوعيد، على خلفية هذا البوست الذي تم نشره على إحدى صفحتها الرسمية. استغربت الروائية أحلام مستغانمي، من الآراء التي نشرت بصفحتها نافية أية علاقة لها بهذا المنشور، مؤكدة في ذات السياق أن ما تم نشره على صفحتها لا يعبر عن موقفها من أحداث مصر ولا من موقفها من الجيش المصري الذي تحترمه، مشيرة إلى أن قوَّة مصر هي من قوة الجيش المصري. وقالت مستغانمي في رسالة لها اليوم وجهتها لجمهور القراء على صفحتها، "أحبّتي فوجئت هذا الصباح ببعض التعليقات تشير إلى بوست تمّ نشره ثم حذفه، ظهر على هذه الصفحة وكُتب عليه "الجيش المصري يبيد المصريّين"، لقد حيّرني هذا الأمر، وإلى حدّ الآن لا علم لي كيف تمّ اختراق صفحتي، ونشر هذا البوست، إنّه أمر مقلق حقاً بالنسبة لي، خاصة في مرحلة سياسيّة حرجة، انتقلت معاركها إلى مواقع التواصل الاجتماعي، لجعل من كل منبر مقصدا لمن يريد رفع رايته..". وأضافت "فإنْ كان لي من رؤية للوضع العربي الحالي، فمكانها في أعمالي الأدبيّة. فالأديب يحتاج إلى وضوح الرؤيّة، لمسؤوليةٍ بعيدة المدى يحملها كشاهدٍ على التاريخ، كونه ليس صحفيا ليكون مُلزمًا بتقديم تقرير يوميّ عن أحداث تتغيّر كلّ يوم. وهذا ما اتّبعته حتى مع وطني الجزائر، حيث مواقفي موثّقة في كتبي".