أعلنت سلطات غينيا كوناكري، أول أمس عن ترشح بلدها لاحتضان نهائيات كأس أمم إفريقيا لكرة القدم 2019 أو 2021، وذكر الإعلام في غينيا كوناكري أن السلطات العمومية قدّمت ملف الترشح إلى "الكاف"، وهكذا ستكون غينيا كوناكري منافسا للجزائر التي ترشحت لاحتضان "كان" 2019 أو 2021، مثلما هو الشأن للغابون وزامبيا، في حين أعربت بلدان أخرى عن رغبتها في تنظيم الحدث ذاته دون أن تتقدم بملف الترشح، على غرار الكونغو الديموقراطية والكاميرون وكوت ديفوار. وكانت "الكاف" قد حدّدت تاريخ ال 25 من نوفمبر الحالي، كآخر أجل لاستلام ملفات الترشح لاحتضان نهائيات كأس أمم إفريقيا 2019 أو 2021. و بالنظر الى هوية البلدان المتنافسة على الظفر بشرف تنظيم الكان في نسختيه المقبلتين بعد كل من المغرب و ليبيا، فان الجزائر تملك اوفر الحظوظ لان تنظم نهائيات كأس امم افريقيا 2019 مقارنة ببقية البلدان، وهذا للامكانيات المالية الكبيرة التي وعدت بتوفيرها السلطات العليا في البلاد لاحتضان الحدث الافريقي الاكبر في القارة السمراء، لذا تشير كل التوقعات بان الملف الجزائري يعد في الوقت الراهن الاقوى من حيث الملاعب المزمع توفيرها و التي يتم انجازها عبر الجهات الاربع للوطن، وكذا البنى التحتية التي ابدى رئيس الكاف عيسى حياتو انبهاره و اعجابه بها من خلال زيارة كانت قد قادته بداية السنة الجارية لعاصمة الغرب وهران. ووقف على المرافق الفندية الفخمة الموجودة بالباهية على غرار فندق الميرديان، بالاضافة لوسائل النقل الحديثة، دون ان ننسى المركب الرياضي ببئر الجير، والذي يتضمن ملعبا تجري الاشغال به بوتيرة متسارعة و بني وفقا لمعايير عالمية، اذ انه يشبه و بشكل كبير عش الطائر الذي احتضن اولمبياد بكين 2008، علما و ان نهاية الاشغال قد حددت بأواخر سنة 2014، كما يتم بناء ملاعب اخرى في كل من العاصمة ببراقي و الدويرة، وكذا بتيزي وزو و سطيف.وتجدر الاشارة في الاخير الى أن طبعة 2012 من مسابقة "الكان" نظمت بالغابون مناصفة مع غينيا الاستوائية وليست غينيا كوناكري التي لم يسبق لها احتضان البطولة القارية.