لقي مناصرين حتفهما و أصيب أكثر من 50 شخصا من بيهنم رجال شرطة بجروح اثر تدافع بين الانصار و الامن أثناء عملية بيع التذاكر التي انطلقت أمس تحسبا لمباراة الفاصلة التي ستجمع منتخبنا الوطني و نظيره البوركينابي في اطار كأس العالم 2014 المقررة بعد غد بملعب مصطفى التشاكر بالبليدة. و قد نشبت مشادات على مستوى شبابيك الملعب بسبب العدد الهائل للمناصرين و سوء التسيير من جهة اخرى. للإشارة فقد توافد آلاف المناصرين من الناديين على شبابيك ملعب مصطفى التشاكر لشراء التذاكر، وعمت الفوضى عملية بيع التذاكر التي انطلقت صبيحة اليوم على الساعة ال8 صباحا. و أدى عدم ترك بعض الأنصار للدخول الى موقف تشاكر الى الرد بالرشق بالحجارة ، مما خلف إصابات العديد من الأنصار بكسور و جروح خطيرة، اين تم نقلهم على جناح السرعة لمستشفى " فروجة " وقد أحصت مصالح الحماية المدنية حوالي 19 جريح، و أيضا اصابة شرطي في عينه، حيث تعرض لاصابة خطيرة نتيجة لرشق الحجارة. و قرر مدير ملعب مصطفى التشاكر غلق الشبابيك بعد الاحداث التي لن تكن متوقعة من طرف المسؤولين مما ادى الى غضب شديد وسط الانصار الذين لم يتمكنو من اقتناء التذاكر. بالمقابل بلغ سعر التذكرة الواحدة في السوق السوداء 4000 دينار ، وذلك بالنظر لأهمية المباراة وإقبال الأنصار على اقتنائها حيث استغل البعض من تجار السوق السوداء الفرصة لكي لجني الأموال. إقبال هائل من مخالف أقطار الجمهورية شهدت عملية بيع تذاكر مباراة الجزائر وبوركينافاسو الثلاثاء المقبل في إياب الدور الحاسم المؤهل لكأس العالم لكرة القدم بالبرازيل 2014، إقبالا هائلا من قبل الجماهير الجزائرية. وقد توافد الاف المشجعين من مدن الوطن توجهوا إلى ملعب "مصطفى تشاكر" قبل ساعات من افتتاح المنافذ العشرة المخصصة لبيع التذاكر لافتا إلى أن هناك من قضى أول أمس داخل سيارته بالقرب من الملعب من أجل الحصول على تذكرة. كما اضطر المنظمون لطرح الحصة الثانية من التذاكر للبيع بعد ساعتين فقط من انطلاق عملية البيع وعدم انتظار الغد نظرا للإقبال الكبير من قبل الجماهير.