تم تمويل أكثر من 1136 مشروعا توزعت على خمس قطاعات في إطار جهاز دعم وتشغيل الشباب بالعاصمة، خلال سنة 2013، كما تم فتح مقرات إدارية جديدة لثلاث ملحقات إدارية، في الدار البيضاء وحسين داي والحراش في انتظار تهيئة ملحقة الرويبة في 2014. كشف مدير فرع الجزائر شرق للوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب، مبارك قطاش، أمس، على هامش افتتاح أشغال الندوة الصحفية بمقر ملحقة الجزائر الكائن بحي "العدل" باش جراح، لعرض حصيلة الوكالة لسنة 2013، عن تمويل أزيد من 1136 مشروع، وتحصيل 96 مليون دينار جزائري من القروض الممنوحة، وبطرق ودية، مشيرا إلى الزيادة المحسوسة في نسبة التحصيل مقارنة بالسنوات الفارطة. وأوضح، قطاش، في ذات اللقاء أنه وبعد مرور سنة ونصف على إنشاء فرع الجزائر شرق، سمح هذا العدد الكبير من المشاريع بتوفير عدد معتبر من مناصب الشغل، كما سمح ببلوغ الأهداف المرسومة من طرف المديرية العامة للوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب، والمتمثلة في تحسين ظروف الاستقبال والتكفل بمساعدة الشباب لتحقيق مشاريعهم. وفي موضوع ذي صلة، كشف مدير فرع جزائر شرق للوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب، عن فتح مقرات وملحقات إدارية جديدة، في كل من الدار البيضاء وحسين داي والحراش، في انتظار تهيئة ملحقة الرويبة في 2014، وأشار في ذات السياق إلى تجهيز الملحقات بمعدات حديثة ومتطورة وخبرات بشرية جديدة، من بينها إطارات ذات مستوى عالي، يشرفون على دورات تكوينية وتدريبية في ميادين لها علاقة بجهاز دعم وتشغيل الشباب. وفيما يتعلق بنوعية المشاريع الممولة، والتي تعد أكثر من 1136 مشروع، قال مبارك قطاش، "حظي قطاع الخدمات على أكبر حصة من مجموع المشاريع الممولة ب 723 مشروع يليه قطاع الصناعة الخفيفة ب 85 مشروعا، الفلاحة ب 16 مشروعا، البناء والأشغال العمومية 85 مشروعا، ثم ليتوزع باقي المشاريع على كل من الصناعة التقليدية والسياحة وغيرها. وفي رده على سؤال حول البرامج التكوينية، كشف المسؤول ذاته، عن إبرام عدة اتفاقيات مع مختلف الجامعات، تولدت عنها دار المقاولاتية، فضلا عن تنشيط عدة أيام إعلامية وتحسيسية على مستوى جميع المؤسسات الجامعية، ومراكز التكوين المهني والتمهين التي تقع في فرع الجزائر شرق، قصد إعلام الطلبة والمتربصين بفرص التشغيل المعروضة من طرف الوكالة، لاسيما تنمية وتطوير روح المقاولاتية لدى الشباب المؤهل وذوي الشهادات والكفاءات، حيث يتم توجيههم نحو ممارسة النشاطات المبدعة ذات القيمة الإضافية، بالإضافة على توجيههم ومرافقتهم للاستثمار في المشاريع ذات المردودية والمنشئة لمناصب العمل الأكثر جدوى وديمومة. وفيما يتعلق بالسياسة التي تنتهجها الوكالة في مرافقة الشباب، أبرز المسؤول نفسه أن الوكالة تعمل جاهدة لدعم الشباب الراغب في الالتحاق بالوكالة الوطنية لدعم وتشغيل الشباب، مشيرا إلى التسهيلات الكبيرة التي تبرمجها لتسهيل جميع المراحل منذ تقديم الملف، وبعد الانطلاق في النشاط، أمام جميع الهيئات الإدارية التي لها علاقة بجهاز دعم تشغيل الشباب من بنوك وضرائب وصناديق التأمينات.