تترقب مصالح مديرية الفلاحة بسيدي بلعباس محصولا من مختلف أنواع الحبوب يقدر ب2.4 مليون قنطار من الإنتاج خلال حملة الحصاد القادمة ، مع العلم أن المساحة التي تستحوذ عل هذا النوع من الزراعة تقدر ب 170 ألف هكتار ، و حسب المؤشرات الأولية فإن التخوف يكمن من عدم إستيفاء مراكز التخزين للكم الهائل من الإنتاج الذي يعتبر وفيرا بالنظر إلى كثافة التساقطات خلال فترة الشتاء المنقضية ، مع الإشارة إلى أن تقديرات السنة الحالية إرتفعت بنسبة 25 بالمائة عن تلك التي حددت المواسم المنقضية. و يجري التحضير للموسم الداخل بشكل حثيث من أجل إنجاحه و قطع الطريق أمام الأخطاء المقترفة في مواسم خلت خصوصا من جانب قدرات التخزين و وسائل الجمع حيث ستتم عمليات جرد كاملة للإمكانيات و العتاد على شاكلة الحاصدات و مراكز التجميع التابعة للديوان الوطني للحبوب و مشتقاته و بعض هياكل التخزين للخواص التي يمكن الإعتماد عليها ، كما أن المتعارف عليه كل سنة هو ترقب مخطط من أجل تحضير لحملة الحصاد يشتمل على تكثيف الإتصال بشتى القطاعات الأخرى على غرار ديوان الحبوب و مشتقاته و مؤسسة العتاد الفلاحي ، ناهيك عن مصالح مديرية الري ، و الحماية المدنية و الغابات ، و مجمل الدوائر الكبرى و البلديات لبحث أطر التساهم في التحضير لهذه الحملة التي ستنطلق بعد شهرين.