أكد الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي، أن الدول العربية تواجه في هذه المرحلة جملة من التحديات الجسيمة تتمثل بعضها في محاولة طمس تاريخها وتراثها العربي والإسلامي. نبيل العربي، قدم أمثلة عن ذلك، واستعان بالمثال الجزائري، وأكد أن القضايا الخاصة بالأرشيفات العربية المنهوبة لدى الدول الاستعمارية تؤرق بعض الدول العربية مثل الجزائر. وأشار إلى سعي هذه الدول لاسترجاع أرشيفها المُرحل والذي يحوى العديد من الحقائق عن تاريخها وانتهاكات الدول الاستعمارية لها، وهو أيضاً ما تسعى إليه جامعة الدول العربية بالتعاون مع الفرع الإقليمي العربي للمجلس الدولي للأرشيف. وأضاف أن هذا تأكيد على أهمية الحفاظ على وثائقنا وتراثنا العربي والحفاظ عليها من التدمير والسرقة. وقال إن "احتفالنا هذا العام بالوثيقة الفلسطينية في إطار دعم إعلان الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 2014 بأنه عام للتضامن مع الشعب الفلسطيني''، ولإبراز ما يتعرض له الأرشيف الوثائقي الفلسطيني من سرقة وتزوير.