لا تزال العائلات القاطنة بحي المقراني ببرج الكيفان تعيش على وقع خطر انهيار سكناتها، والتي باتت آيلة للسقوط في أية لحظة أمام مرأى السلطات المحلية. علما أن هذه السكنات تتموقع بجوار البحر، مما أدى إلى وصول الأمواج لغاية داخل مساكنهم جراء غياب الكاسرات التي من شأنها الحد من تسرب ووصول المياه للعمارات، كما تتعرض أساساتها في كل مرة لهذه الضربات مما يؤدي لهشاشتها وتصدعها، وفي ظل هذه الوضعي المزرية التي يتكبدها القاطنون تحت أسقف بنايات أضحت تهدد حياتهم وحياة أبنائهم، ويأمل محدثونا أن تقوم الجهات المعنية بأخذ مطلبهم بعين الاعتبار، وللحد من معاناتهم التي طالت لسنوات عديدة وضرورة إنجاز أو بناء جدار فاصل بين الواجهة البحرية والعماراة. كما من شأن هذا الإنجاز الحفاظ على حياة أبنائهم الصغار الذين وبغياب الجدار يجدون سهولة كبيرة للتوجه إلى البحر عن غفلة من أوليائهم، مما يعرّضهم لخطر الغرق هذا ما حدث حسب تصريح إحدى القاطنات ولطفلها الذي ذهب في غفلة منها باتجاه البحر ولولا تفطنها لكان من عداد الأموات. وفي الأخير جدّد القاطنون شكاويهم باتجاه هذه الوضعية المزرية التي باتت هاجسا ينامون عليه ويستيقضون على إثره.