وبهذا الخصوص، دعا المتحدث وزير التضامن الوطني والأسرة والجالية الجزائرية في الخارج، جمال ولد عباس، حضوره لعين المكان، ليعطي الانطلاقة الرسمية للقافلة، ويسلمها للهلال الأحمر الصحراوي. كما اعتبر رئيس الهلال الأحمر الجزائري، أن القافلة تعد من أكبر القوافل الموجهة للمساعدة الإنسانية، قائلا "ذلك تعبيرا منا على مساندتنا المطلقة للشعب الصحراوي"، ودعا كل مكونات المجتمع الجزائري، بما فيه المجتمع المدني، من جمعيات وهيئات ونساء وأرباب عمل، من مواطنين مدراء ورؤساء الشركات الخاصة والوطنية، لتضافر الجهود من أجل إنجاح القافلة. وجاء هذا الإعلان، حسب بن زقير، بعد القيام بجولة في أواخر شهر أفريل المنصرم، وزيارة لمخيمات اللاجئين الصحراويين، بمشاركة أكثر من 40 دبلوماسية تنفيذية من الجزائر، قامت من خلالها الهيئة بتدوين عدة ملاحظات، ثم تقرر التحضير لمشروع وبرنامج القافلة، خاصة وأن اللاجئين الصحراويين الأكثر تنظيما في العالم من بين أكثر من 200 مليون لاجئ. من جهة أخرى، أعلن ذات المتحدث، عن تنظيم ندوة دولية في النصف الثاني من أكتوبر المقبل، يتم من خلالها التعريف بالتنظيم ونوعية الخدمات، ويشارك فيها ضيوف لاجئين من القارة السمراء. من جهته، كشف رئيس اللجنة الوطنية لمساندة الشعب الصحراوي، محرز العماري، عن أيام تضامنية، من تنظيم الإتحاد العام للطلبة الجزائريين، تضامنا مع طلاب الصحراء الغربية، وذلك من 10 إلى 25 ماي المقبل، يشارك فيه صحراويون، "خاصة في احتفالات 19 و20 ماي، بالإضافة إلى انعقاد ندوة دولية في 22 ماي، وذلك تحت شعار "شباب وطلبة مجندون لتصفية الاستعمار في الصحراء الغربية". للإشارة، أكدت رئيسة اللجنة الوطنية لإتحاد النساء الجزائريات، نوارة حفصي، مشاركة اللجنة في القافلة الوطنية الجزائرية للمساعدات الإنسانية الخاصة باللاجئين الصحراويين.