نددت النقابة الوطنية المستقلة لعمال البريد السناب، بالسياسة المنتهجة من طرف المديرية العامة لمؤسسة بريد الجزائر، لقمع أية محاولة احتجاجية في الأفق، بدلا من تغليب لغة الحوار والاستماع لانشغالات ومطالب العمال المشروعة وبالتواطؤ مع أشباه النقابة في سياستها الردعية والقمعية. وقالت النقابة، في بيان أمس، انه تم توقيف أربعة عمال يشتغلون بولاية مستغانم لأنهم فضلوا كسر جدار الصمت. وهي تصرفات اعتبرتها النقابة دليلا على إفلاس المسؤولين بسبب عدم قدرتهم على الجلوس في حوار هادئ مع العمال وسط مؤسسة بريد الجزائر. وأبدت النقابة مساندتها وتضامنها مع العمال المفصولين، كما دعت جميع عمال البريد إلى التضامن مع زملائهم المفصولين. كما أبدت السناب استعدادها لتغطية المكان الشاغر "لمنصب الشريك الاجتماعي الجاد وأشباه النقابة الذين أضحى العمال اليوم رهينة عندهم". من جانب آخر تدعو النقابة الوطنية المستقلة لعمال البريد السلطات إلى فتح أبواب التعددية النقابية والرد على ملف النقابة المودع بوزارة العمل بتاريخ 02 جويلية 2012.