أكد محمد بن مرادي، وزير الصناعة والمؤسسات الصغيرة و المتوسطة وترقية الاستثمار أن تطوير القطاع الصناعي واستكمال عملية تأهيل المؤسسات يمثلان ورشة كبيرة ينبغي الخوض فيها . وخلال مراسيم تسليم المهام مع عبد الحميد تمار الذي عين وزيراللاستشراف و الاحصائيات صرح بن مرادي قائلا " هناك ورشة كبيرة ينبغي الخوض فيها بالنظر لشساعة قطاع الصناعة غير أن ثقتي كبيرة ". في نفس السياق نوه الوزير بالعمل الذي أنجزه الوزير السابق الذي وضع كما قال استراتيجية صناعية يجب استكمالها. و من جهته أبرز تمار " المستوى الممتاز" الذي تتمتع به اطاراتوزارة الصناعة مذكرا بالمشاريع التي بادر بها القطاع منذ سنوات عدة مثل اعادة تنظيم القطاع العمومي و تأهيل المؤسسات الخاصة و تكوين الاطارات. كما أوضح تمار أن " الاستراتيجية الصناعية هي من صنع الخبراء الجزائريين بنسبة 100 بالمئة " بالرغم من العروض التي اقترحتها الهيئات الدولية من أجل اعدادها و انجازها. و ردا على سؤال للصحافة حول دور قطاع الاستشراف و الاحصائيات الذي يشرف عليه أكد تمار أن الأمر يتعلق ب " تصور للمدى البعيد بالنسبة لكل المجتمع " و أنه يسمح ب " سد عجز في مجال الاحصائيات الذي يعد مجالا هاما ".