برمجت المديرية العامة للحماية المدنية تجمعا وطنيا لفرق الدعم والتدخل الأولي خلال شهر مايوالمقبل بمشاركة 6.200 عنصر حسب بمعسكر مدير التنظيم وتنسيق العمليات بذات المديرية العقيد محمد خلاف. قال العقيد محمد خلاف في تصريح للصحافة على هامش تجمع جهوي لفرق الدعم والتدخل الذي تحتضنه معسكر على مدار أربعة أيام أن هذا التجمع الوطني الذي لم تحدد بعد الولاية التي ستحتضنه يأتي "كتتويج للقاءات المحلية والجهوية التي نظمت حتى الآن بهدف تقييم قدرات التدخل والإسعاف لدى عناصر الحماية المدنية وتدريبهم على التنظيم والتعاون أثناء التدخل في الكوارث الطبيعية وعلى رأسها الزلازل". وأشار إلى أن "المديرية العامة للحماية المدنية شرعت منذ سنة 2003 في وضع خطط تنظيمية وتدريبية واقتناء العتاد اللازم للتدخل والإنقاذ في الكوارث الكبرى وشكلت فرق الدعم والتدخل الأولي في الولايات لهذا الغرض تفاديا لأثار خطيرة لكوارث محتملة وخاصة منها الزلازل التي تسجل 50 حالة منها شهريا في المتوسط بالجزائر". وقال المتحدث إن التكوين "يندرج اللقاءات الجهوية لفرق الدعم والتدخل الأولي ضمن برنامج تنظيم التمارين للضباط والأعوان وقياس سرعة استجابة هذه الفرق خاصة وأنها تتوفر على جهيزات تسمح لها بالعمل بشكل مستقل لفترة تتراوح بين 10 و12 يوما فيما عدا الفرق في ولايات الجنوب الكبير التي تعمل بالتنسيق مع وحدات الجيش الوطني الشعبي في النقل الجوي". وأضاف أن "الحماية المدنية تعمل حاليا على إدماج مختلف الهيئات العمومية ذات العلاقة بوضع مخطط التدخل أثناء الكوارث في تمريناتها لضمان تجاوبها بسرعة باعتبارها طرفا مهما في عمليات الإنقاذ المختلفة وهو أمر تم تجريبه في العديد من الكوارث التي ضربت البلاد وخاصة زلزال بومرداس وفيضانات باب الوادي".