لقيت المبادرة التي أطلقها عباس ميخاليف رفقة خمسة أعضاء في اللجنة المركزية للأفلان، ترحيبا واسعا وسط بقية أعضاء اللجنة الساعين لعقد دورة إستثنائية للجنة المركزية، وقالوا في تصريح ل "الجزائر الجديدة " إنهم يرحبون بأي مبادرة تدعم مسعى " إنقاذ الحزب العتيد ". رحب يوسف ناحت عضواللجنة المركزية للأفلان، بمبادرة عباس ميخاليف، وقال المتحدث في تصريح ل " الجزائر الجديدة "، إن المبادرة تزامنت والنقاش الذي دار بين عدد من أعضاء اللجنة المركزية ووزراء الحزب العتيد السابقين وعدد من النواب الذين لبوا دعوة مأدبة عشاء أقامها عبد العزيز بلخادم، بمنزله بنادي الصنوبر في العاصمة. وقال ناحت، إن الأعضاء الحاضرين، اتفقوا على خطة عمل جديدة، لاستدعاء اجتماع اللجنة المركزية للحزب، قبيل الذهاب إلى المؤتمر العاشر، وأن كل مبادرة تطلق في الوقت الراهن، ستدعم مسعى الراغبين في عقد دورة إستثنائية للجنة المركزية، بسبب مخالفة عمار سعداني لبنود القانون الأساسي للحزب. ورحب القيادي في هيئة الأركان الموحدة التي يقودها عبد الرحمان بلعياط، بوعلام جعفر، بالمبادرة التي أطلقها نظيره في اللجنة المركزية، وقال في تصريح ل " الجزائر الجديدة "، إنهم يرحبون بأي مبادرة تسعى لإنقاذ الحزب من الأزمة التي يتخبط فيها رغم إختلاف المناهج وستتصل هيئة الأركان الموحدة في القريب العاجل بأصحاب هذه المبادرة لشرحها، وأوضح جعفر أن هيئة الأركان الموحدة كانت "السباقة" إلى دعوة عقد دورة طارئة للجنة المركزية بهدف إنتخاب أمين عام لجبهة التحرير الوطني عن طريق الصندوق. في سياق متصل، قال عضواللجنة المركزية الهادي خالدي، إن عمار سعداني، مطالب باستدعاء اللجنة التحضيرية للمؤتمرالتي تضم عبد الكريم عبادة، صالح قوجيل، عبد الرحمن بلعياط وعبد العزيز بلخادم، بصفتها الهيئة الوحيدة التي باتت تملك شرعية، بعد تاريخ 19 مارس 2015، في مسعى إنهاء أزمة الحزب. وأوضح الهادي خالدي، القيادي في الحركة التقويمية للأفلان، أن شرعية الحزب انتهت بتاريخ 15 مارس 2015، وانتهت بهذا التاريخ شرعية اللجنة المركزية، وشرعية الأمين العام. وعاد خالدي للحديث عن المبادرة التي أطلقها في وقت سابق، ودعا من خلالها كلا من منسق حركة التقويم وتأصيل الحزب عبد الكريم عبادة وعبد الرحمان بلعياط وصالح قوجيل وعبد العزيز بلخادم لمناقشة الأزمة التي يتخبط فيها الحزب. وأفاد خالدي أن عمار سعداني، يملك "جميع الإمكانيات " لدعوة الجميع للحوار في الجهاز المركزي، لأنه كان يملك علاقات ودية طيبة مع جميع الأطراف في وقت سابق.