في حين وافقت الحكومة الشهر الماضي على إنشاء 35 ألف مسكن عدل، لرفع عدد السكنات المنشأة على المستوى الوطني إلى 1602 ألف سكن، يبقى مكتتبو العديد من الولايات في حيرة من أمرهم. المشروع يخص سبع ولايات هي، الجزائر، البليدة، قسنطينة، عنابة، تيارت، سطيف وسيدي بلعباس، تحوز العاصمة منه حصة الأسد بنسبة 50 بالمائة، ما زاد من فرحة مكتتبي العاصمة، والذين زاد اطمئنانهم الأسبوع الماضي بعد أن اطلعوا على صور وفيديوهات السكنات النموذجية على الإنترنت، و16800 سكن عدل برمج بالمدينة الجديدة سيدي عبد الله، يضاف إلى 17 ألف سكن طور الإنجاز بنفس المنطقة. وبالبليدة، صاحبة الترتيب الثاني في عدد السكنات المبرمجة، ب6700 سكن، جاري إنجازها بالمدينة الجديدة بوينان، أطلقت إشاعات تفيد أن هذا العدد مخصص هو الآخر لحصة مكتتبي العاصمة، ثم سطيف والتي استفادت من 6000 سكن وزعت بالتساوي بين موقعي "تينار" و"بير النسا"، وقسنطينة ب 2150 وحدة، عنابة 2000 سكن عدل، وسيدي بلعباس ب1500 وتيارت ب 400 مسكن ب "سوغر". وسلمت المشاريع لشركات سعودية وإيطالية فيما حظيت الشركة التركية "أطلس جيني كومباني" بأكبر حصة، حيث كلفت ببناء 10 آلاف مسكن. للتذكير، فإن وزير السكن، عبد المجيد تبون، وعد بالشروع في إنجاز مجمل برنامج سكنات البيع بالإيجار قبل نهاية السنة، مع إطلاق حصة 25400 مسكن مع نهاية شهر رمضان لمكتتبي العاصمة بما فيها البليدة، بومرداس وتيبازة.