علم من مصدر موثوق من القطاع االفلاحي بولاية تيارت أن المناطق المتضررة والتي تخص المساحات المزروعة بمنتوج العدس، كانت كبيرة إنطلاقا من منطقة السرسوببلدية عين بوشقيف وإلى غاية مناطق تخمارت، نتيجة الجفاف الذي عاشته الولاية خلال الفترة الشتوية المنصرمة. ويبقى على الفلاحين اللجوء إلى القيام بعمليات الرش المحوري مستقبلا لتفادي مثل هذه الخسائر وهي التقنية التي تعتبر ناحعة لتحقيق الإنتاج المأمول مع الغشارة إلى أن ولاية تيارت أصبحت رائدة في المجال الفلاحي منذ خمسة سنوات تقريبا بإنتاج فاق الخمسة ملايين قنطار سنويا. وعلم من ذات المصدر أيضا أنه تم مؤخرا تجميع ما يقارب 9 ألاف قنطار من مادة العدس وذلك في الفترة التي شملت أسبوعين من إنطلاق عمليات الجني لهذا المنتوج، وتم ذلك على مستوى المناطق الشمالية للولاية بكل من منطقة الرحوية، مشرع الصفا، واد ليلي، وجيلالي بن عمار بحيث تراوحت الكمية المحصل عليها ما بين 16 إلى 25 قنطار في الهكتار الواحد.