اشترى الديوان الجزائري المهني للحبوب نحو300 ألف طن من القمح في مناقصة أغلقت يوم الأربعاء، ومن المرجح توريد تلك الكميات من المكسيكوفرنسا. وكانت المناقصة، طلبت في الأصل شراء 50 ألف طن، وذكر تجار أوروبيون أن مشتريات القمح تتألف من نحو200 ألف طن من المكسيك و100 ألف طن من فرنسا بسعر يقارب 420 دولارا للطن، شاملا تكاليف الشحن. وحسب أحد التجار، فإن الكميات المشتراة، تعادل احتياجات البلاد في نحوشهرين، مضيفا أن بعض القمح قد يتم شحنه في نوفمبر القادم. ولا ينشر الديوان الجزائري تفاصيل مناقصاته لشراء الحبوب والنتائج التي يكشف عنها التجار هي حسب تقديراتهم. وفند المكلف بالإعلام بوزارة الفلاحة، في تصريح للجزائر الجديدة نفاد مخزون القمح، بعد الإعلان عن مناقصات لشراء القمح منذ حوالي شهرين، وأكد أن العملية تدخل في إطار سياسة الوزارة طويلة المدى، حيث تعمد لشراء كميات معتبرة من القمح لتخزينها تفاديا لأي أزمة في المستقبل.