أكد نائب رئيس المجلس الشعبيالوطني صديق شهاب ببروكسل (بلجيكا) أن إسرائيل مسؤولة بشكلمباشر وصريح عن التوتر السائد في الشرق الأوسط . وأوضح بيان للمجلس أن شهاب وفي تدخل له خلال النقاش الذي احتضنتهلجنة السياسة والأمان وحقوق الإنسانللجمعية البرلمانية الأورومتوسطية حول "الوضع في الشرق الأوسط وغزة" اعتبر أنإسرائيل "ترفض كافة مبادرات السلام وآخرها المبادرة العربية لسنة 2002 كما ترفضمبدأ الأرض مقابل السلام بمواصلة احتلال الجولان السوري ومزارع شبعااللبنانية". وشدد البرلماني بالمناسبة على أن ممارسات إسرائيل النازيةتجاهالفلسطينيين ودول الجوار وإدارة ظهرها للشرعية الدولية "تجعل منها الدولةالمارقة بامتياز". ولدى تطرقه إلى الأوضاع بالشرق الأوسط أستهجن نائب رئيسالمجلس المكلف بالعلاقات الخارجية سياسة الكيل بمكيالين التي تنتهجها بعض القوىالغربية والتي غالبا --كما قال-- ما تتبنى الطرح الإسرائيلي وتغض النظر عن إرهابالدولة التي تمارسه إسرائيل تجاه الفلسطينيين وتجاه جيرانها العرب في حين تدعوالدول العربية والإسلامية بإلحاح إلى مكافحة "الإرهاب". وفي هذا السياق دعا شهاب المجتمع الدولي من خلال الجمعية البرلمانيةالأورومتوسطية "إلىمواصلة الضغط لكسر الحصار المفروض على غزة وإفشال سياسة العقاب الجماعي المسلطعلى الشعب الفلسطيني". وأكد في الأخير على أن عودة السلام في المنطقة مرتبطةبإيجاد حل عادل ودائم في الشرق الأوسط على أساس قرارات الشرعية الدولية بما يمكنالفلسطينيين من إقامة دولة وطنية وعاصمتها القدس.